الجزيرة
هى مرادف وحدتك وهروبك
الجزيرة
تهرول لها وحدك
لا تشعر بشيء سوى ذلك الصمت القاتل
هناك معارك كثيرة وحروب لم ولن تنته تدور داخلك
انت أيها الأحمق الجبان
لا تشعر بان لديك القدرة على المواجهة
تفضل الاحتماء بجبنك وصلفك وغرورك
تعتقد دائما انك ستموت وحيدا
تنتظر الموت اكثر من انتظارك لفجر يوم جديد
الجزيرة
حينما يأتى يوم جديد تتسأل عن ذلك الزائر الغامض الذى زار عالم أحلامك الممتع
تتمنى يوما لو كان حقيقيا
ولو انه كان حقيقيا للحظات
تدرك جيدا انك لا تحلم الا فيما ندر
وهانتذا تحلم بشيء غريب عن عقلك وكيانك
ولكن هناك تلك اللحظة الرئيسية التى تتكرر فى كل أحلامك دائما الا وهى...
لا لن اقولها لك لانك تتناسى دائما
ارجوك افصح عنها
دعنى ارِ العالم ولو لبضع لحيظات بعينيك..
حسنا سادعك تطلع على السر الذى دائما ما تسعى لتناسيه..
قرب هنا ..
اقترب اكثر..
انصت يا ابله...
تووووت
اللعنة ما هذا العبث ؟
ماذا الم بك؟!
الهذة الدرجة تتوق نفسك لسماع شيئا ما انت تعرفه وتدركه جيدا؟!
اتصورت ان اخبرك مباشرة دون التلاعب بمشاعرك ولو قليلا؟
دون شحذ كيانك كله ؟
اممم.. اخبرنى ارجوك ما السر؟
لا تحاول الابتعاد.. هاناذا ساتلو عليك منه امرا..
دائما ما ترى نفسك بمقلة عينك يسفك دمك بيد من تحب او من تتصور انه يحبك وتلقى على قارعةالطريق ولا احد يعنيه امرك وكأنك وهم
هذا ليس المهم الان بل المهم ما تشعر به حينها...
ما هو إذا ؟!
انك تشعر بكل شيء ...
تمتقع عيناى وتترقرق بالدمع...كيف لك ان تدرى بذلك؟
لانى انا انت
وانت انا
وأنا قاتلك....
الم تدر بهذا بعد ؟!
انك مريض وتحتاج للعناية؟
الم تدرك ولو لبضع لحظات انه قد عاد ...
انك تموت بطيئا شر قتلة
يا لك من لعين...
حسنا يا رفيق الجسد..
ساتلو علىك منه خبرا..
فذكر فان الذكرى قد تنفع الغافلين من امثالك...
"اوعى تنام يا يحيي!!!"
