شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الخميس، سبتمبر 30، 2010

نظرة 2010 ق.ق


نظرة 2010
قصة قصيرة
 

ركبت حافلة من النوع المتوسط 
الذي يلقبه غالبية المصريين بالميني باص
وتحرك بنا الميني باص كما يدعي
وكان الزحام علي اشده وكأن بي  فتفوتة
من ضمن مساحة علبة تونة من الحجم المتوسط
ورأيتها
كانت ترتسم علي ملامحها شيء 
من الهدوء تارة مع بعض من التعب
وإن لم تخلو تلك الملامح من الحزن واليأس تارة اخري
ويعبر بجوار الميني باص 
ركب من السيارات الفاخرة تارة والشبابية الرياضية تارة اخري
ويتوسطهم السيارة الأكثر فخامة ورفاهية 
وهي مزدانة بكل ما لذ وطاب رؤياه من الزينة
والأضواء،وبداخلها زوجين من الشباب فيما يشبه زفة عروسة
ولمحت قسمات وجهها التي إتضحت أكثرمع ضوء سيارة العرس
والتي إرتسم عليها البسمة البراقة مع نظرة في العينين
توحي بشدة الحزن وتخبر بما ورائها 
مما يجول في نفس صاحبتها
من نوعية
"ما شاء الله..الله أكبر..إمتي هاتجوز بقي انا كمان..ولا مصيري أعنس
وانا مطحونة يوم بعد يوم وبيروح شبابي،واصرف علي أخواتي وأمي الغلابة"
كانت مجرد نظرة عبارة
تمتليء بالصراع ما بين الفرحة برؤية مشهد جميل،
وما بين الشعور باليأس والضغوط الكثيرة التي تتعرض
لها تلك الفتاة في حياتها،
أعباء فوق طاقتها وهي في مقتبل العشرينات وإن دلت علي شيء
وعبر بنا الميني باص الإشارة وتعطل ركب الزفة
وعادت ملامح الفتاة ونظرتها كما كانت
فهي مجرد نظرة  
تمت 
 
 
 
عابر سبيل 

السبت، سبتمبر 11، 2010

يوميات خريج7-قصة قديمة

يوميات خريج 7-قصة قديمة 

النهاردة هاحاول أكمل معاكم حكاية إني 
نفسي أكتب رواية 
بقصة قديمة إتحفرت في دماغي من سنتين او ما يزيد عن السنتين
                                  ولكنها دائما كالجديدة في عقلي   
               
فلنبدأ وليستعد الجميع للرعب والرهبة
ولتدق طبول الفزع
اليوم نهاية الشهر الرابع بعد ما صاحبنا إتخرج،
والحمدلله
عرف موقفه من الخدمة العسكرية،
وتم كل ما كان يحلم به أهله
بأن يمنح ولدهم التأجيل
ولكنه كباقي شباب جيله ظل في المنزل
 ينتظر العمل ذو الدخل المرتفع
ولكن لم يأت هذا العمل أبداً
برغم  سعي الفتي الدؤوب
هنا وهناك لكي يحصل علي وظيفة جيدة
 تدر عليه من المال
ما يغطي إحتياجاته علي الاقل
ولكن في ظل وجود ما يسمي بالازمة المالية العالمية
وبرغم أنه مؤهل علي أعلي درجة من التعليم والتدريب والخبرة العملية
الا انه ظل حتي الان بلا مصدر للرزق
وبدأت تظهر عليه معالم الفقر
وإنخفاض الدخل
من شرائه اسوأ انواع الاغذية 
لكي يوفر ولو الحد الادني من المال
لكي يستمر في رحلته في البحث عن عمل جيد 

ولكن ...
دوام الحال من المحال
لا يستمر الوضع علي ما هو عليه
فقد صارت حالته كما يقال في العامية علي الحديدة
ولم يبق معه سوي سعر شطيرة من الفول
وله من الايام ثلاث لم يأكل اي لقمة
لآنه  لا يحتكم علي ما يكفيه
وتبدأ الحالة تسوء أكثر
بوجود بعض الديانة التي تسعي ورائه
لآنه استدان في ايامه  الاخيرة بالكثير 
لكي يغطي إحتياجاته الاساسية
وفجاءة تأتي الإنفراجة
تأتيه مكالمة هاتفية
من إحدي الشركات التي قد تقدم لها منذ زمان بعيد
ولم يكن هناك وقتها مكان شاغر له
اما الآن فهم يتصلون به 
لآنهم في أشد الحاجة له لتخصصه
فيسجد لله شاكرا
ويبدأ الاستعداد ليوم جديد من حياة ستكون رائعة
وباسمة الثغر كالعذراء في خدرها

ويتأهب ويرتدي أفضل حلة لديه
ويتعطر بالرغم من ذلك
وينزل مبكرا
وهو يحمد الله ويبسمل ويحوقل
  فارحا بأنه اخيرا سيبدأ الطريق
ويسير في طريقه
وهوسارح بما كان فيه من سوء حال
وكيف سيبدل الله الاحوال ؟
وانه سيعود لما هو أفضل بكثير !
واثناء سيره وغيابه في عالمه الوردي
يصطدم بدون قصد بفتاة  آية من آيات الخالق في الجمال والبهاء

فيعتذر بطيب نية منه
ولكن الفتاة ترفض الاعتذار
وتظل تنهره وهو صامت محافظ علي هدوئه وصبره
لكي ينهي هذة المشكلة ويطير طيرانا علي عمله  -علي حد قوله-
ولكن الفتاة فجاة تنفجر بألفاظ من اياها التي تنطقها فتيات الاحياء الراقية
من عينة"حيوان،وسافل،وحقير...يعني في النهاية
 قامت بعمل وصلة الردح المصرية المعتبرة
انا هاسجنك وهاوديك السجن
انت وامثالك اللي اسأتوا لسمعة مصر
وبتخوفنا ننزل الشارع
ويتطور الموضوع لدرجة غير عادية
ويتجمع عدد كبير من المارين والمارقين

ولو لا تدخل بعض الطيبين من طراز
"سامحينا احنا يا استاذة..إمسحيها فينا..معلش"
"ياريت نهدي ونوحد الله..الموضوع بسيط"
"يالا يا جماعة كل حي يروح لحاله"
"اللي مالوش مصلحة يتكل علي الله"
وفي النهاية يتفقوا يتوجهوا لأقرب قسم شرطة
لتحرر الآية في الجمال محضر تحرش لصاحبنا
وفي اثناء ذكر اسمها في المحضر
وقع اسمها كالصاعقة علي اذنه
لآنها هي........مفاجئة لن يتخيلها
ولو حتي ظل يحلم بها في اسوأ كوابيسه علي الإطلاق
***
بدات صاحبتنا في تحرير المحضر
وهي تقول في عقل بالها
"كلكم كلاب..انا لازم أنتقم من جنس الرجالة كله"
"كلكم خاينين..بياعين هوا..بتشتروا الحب والمودة بالكره والعنف"
وتيجي علي بالها بسرعة الايام اللي فاتت من حياتها
وتفتكر أسوأ كوابيسها
عندما كانت تسبح في عالم وردي من الحب والطمأنينة
وهي متأكدة بأنها قد إختارتألإضل شريك لحياتها
وذلك بعد ان تهافت علي عتبة منزل والدها
عشرات العرسان يسعون لني رضاها والإرتباط بها
ويرجع  هذا لرقتها وشياكتها
وقمة أدبها
ولكن لماذا تحولت لتلك الدرجة وصارت تكره الرجال للغاية؟!

تابعوني الحلقة القادمة
لتعرفوا نهاية القصة
ومنستغناش
يوميات خريج
عابر سبيل  

الاثنين، سبتمبر 06، 2010

يوميات خريج6- نفسي أكتب رواية


يوميات خريج6- نفسي أكتب رواية
نفسي أكتب رواية



أيوة هي فعلا الرواية
بقالي سنة وشوية
باحاول اكتب قصة
واحيانا كتير انجح في البداية
بس للإسف مش باقدر اوصل للنهاية
يمكن يكون عشان إني مش واضع اي حدود
او نهاية معينة للقصة
واللي طالع جديد عليا
إني عايز أكتب رواية
ايوة فعلا رواية
حتي لو كانت ذات أحداث هزلية
او غير واقعية
المهم إن اقدر أحقق
الحلم البسيط ده
في خلال سنة من دلوقتي
هاقوللكم علي الخطوات اللي ممكن امشي عليها
او حتي ممكن انساها
المهم في الرواية
الحدث الرئيسي اللي هو اساس الرواية
وكمان الحدث او المشكلة الرئيسية
لازم تكون دسمة حبتين -علي اساس إنها بطاية-
ليه عشان اقدر اطلع منه
خيوط صغنونة -بكرة خيط ملعبكة-
وتبدأ احداث الصغيرة والقضايا الفرعية
وكمان ميكونش فيه شخصية واحدة رئيسية
لازم كذا شخصية محورية
وإن كان مهم شخصية البطل الخرافي -طائر العنقاء-
اللي أغلب القصص العربية المصرية علي وجه الخصوص
خنقتنا بيه  زي أدهم صبري اللي بيعمل كل حاجة
واي حاجة وحبيبته طول اعداد السلسلة مني
وعدوته سونيا جراهام
فيه كمان نقطة كمان
حطت إنها بيفتقر ليه التوجه العام في الادب العربي
اللي هي ايه
البطولة الفردية دائما
نادر او صعب الاقي بطولة جماعية
او حتي مجموعة اشخاص هما البطل الرئيسي في القصة
او الرواية
يعني علي طول بطل واحد
رفعت اسماعيل- سلسلة ما وراء الطبيعة
ممدوح-المكتب 17/19
رجل المستحيل
الحرافيش
عنتر وعبلة
مجنون ليلي
كل دول بطولات فردية
بتأصل لوجود الفرد والرأي الواحد في المعظم
وليس الكل عشان ماظلمش حد
كفاية كدة لأحسن نخرف وندخل في مواضيع تانية
المهم فيه عندي افكار كتير ونفسي اكتب
ولو حتي صفحتين علي بعض
يعملوا قصة
يحكوا حياة
يعيشوا الاجواء
إن شا الله أكون انا البطل الخارق اللي فيها-سوبر مان يعني-
:):)
واهو اكون عبارة مثلا عن كاتب شاب مغمور
بيحاول يعبر-او يبعبر- ويبدأ حياته 
من خلال العالم الإفتراضي -اللي هو النت-
ويكتب علي قد ما يقدر
ويكتسب قراء للحاجة اللي بيكتبها
اللي هو أغلب الوقت بيعتبرها 
هبل وتضيع وقت -زمان كانت نكش فراخ وطلاسم مش مفهومة-
الا إذا جه حد وأقنعه إنها تستحق النشر
وتبدأ حياته
يدور علي شغل بحق وحقيق يأكل منه لقمة عيش
يبحث عن شريكة حياته المفقودة حسب تعبيراته الغريبة -إبرة في كوم قش-
بيشوف العالم دايما من منظور وردي-الحياة بقة لونها بمبي-
وفجاءة يتغير كل ده اول  
ما بيصطدم مثلا بالروتين والموظفين -فوت علينا بكرة يا سيد-
وتتغير شخصيته 180 درجة
ويبدأ يلعن سلسفيل الموظفين
والروتين والنمكية الغير عادية
اللي بتعطله عن أكتر من منحة ممكن يغيروا طريق حياته
لمجرد حبة مستندات هايفة -المستند ده ديني ودين أبائي واجدادي-
وتعنت بلا عائد
فيقرر السفر زي كتير من
الشباب الكوكو وا وا بتوع اليومين دول
اللي مع أول صدام واقعي
تبدأ شخصياتهم تتحلل وتنهار
ويظهر مدي الضعف وهشاشة الشخصية
ويبدأ يحفر في الصخر باظفاره علي حد تعبيره
عشان يهج
وينجي بحياته علي حسب كلامه

اقوللكم
كفاية عليكم كدة في الوقت الحالي 
أتمني ألالاقي منكم التشجيع 
يمكن أقدر فعلا أحقق الرغبة الغريبة دي 
:):)
ومنستغناش
استنوني الحلقة الجاية
مع
يوميات خريج
عابر سبيل