شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأربعاء، يناير 26، 2011

زوجتي العزيزة


زوجتي العزيزة
لم أستطع البحث عن عنوان أفضل من هذا 
 فهو كل ما حلمت به 
وما اطمح إليه من حطام الدنيا 



"
إلي زوجتي العزيزة....
تمنياتي لكِ بالتوفيق
عزيزتي
سانتظرك كل الدهر
إلي الأبد
خذي
كل الوقت
وعودي إلي
لدي الكثير لكِ
أنا مستعد لعودتك
ماذا لدي لكِ؟
عودي إن كنتِ
فضولية
أحبك
"
هكذا إنتهت اخر الترانيم
ترانيم العشق
بعد أن إختفت
زوجتي
في كهف الرقيم
وأحاول عبثاً
بلا كلل او ملل
إيجادها
بلا طائل
إيجاد حلم حياتي
زهرة شبابي
 ونجاتي
دنيتي
 وآخرتي
فيبدو عملي
كالعهن المنفوش
"لا تفعل توقف!"
هكذا جاء ردها
"اعلم انه امر صعب
إريدك ان تغادر!"
ومن  أعماقي
"وأين أذهب؟"
جاء ردها
"لا احتاجك!
وأشعر بالاشمئزاز عندما
أسمع صوتك أو اراك
انت مخادع لذلك إذهب وعش حياتك!
أشعر انني اختنق بوجودك اتركني!"
فسألتها
"لماذا تفعلي هذا؟
نحن نحب بعضنا
يمكننا معالجة هذا الأمر"
فتجيبني
"حب؟
الم تسئم من إستخدام الحب كعذر؟
يالك من مافون!
بالنسبة لك تعتبر هذا حب
ولكنه بالنسبة لي جحيم
الا تري انك تضيعيني؟"
فاردد قائلا بلا سئم او ملل

"ساكون لطيف معكِ
أرجوكِ الا تذهبِي"
فتجيب بإصرار عجيب
"أرجوك من اجلي
غادر كل حياتي
لا أريد ان اراك
مرة اخري
إلي الأبد"
أدعي أنني لم أتألم لتلك الكلمات
ولكني اسير علي غير هدي
وانا مازلت أنظر لعينيها من بعيد
وأجلس
ويمر عمري بأكمله في لحظة
وأشعرها بأن الأمر لم يعد يعنيني
وارتد مواصلة تأخذني
قرب محل عملي حسب ما ستفهم
ولكني أتجه إلي معبر الخديو
نعم كوبري قصر النيل

وأحاول القفز 
ولكن يسحبني للجحيم مرة أخري
ولاد الحلال
"بحجة هتكفر برحمة ربنا
اللي خلقها مخلقش غيرها"
وطفقت طوال اليوم احاول مرات ومرات
حتي إصبت بالقنوط يومها من الموت
وفي اليوم التالي 
حاولت قطع سبل الحياة
وإذا بي أجد من يطيح بالشفرة من قبضتي  
ويكيل لي الركلات والشتائم
وانا لا أدري بما يهذي
فقد كنت في أعلي لحظات 
الإيمان بحبي
والكفر بربي 
لكم ندمت علي تلك اللحظات
من عمري
وكرهت نفسي
ولكن بعد ماذا؟
لا أصدق أني كدت أن أموت
وأنسي كل أحلامي
وأفقد حتي حبيبتي
لآنها تركتني
لم تسنح لي الفرصة أبدا
لآن أقول لكِ
أنني ممتن لكِ
عن كل ما فات
وأنني بسببك بعد الله
أصبحت إنسانا بعد حيوان
وأنني أسف لكِ
أحبكِ
سامحيني
كنت أتمني أن أعطيكِ المزيد
ولكن هذا كل ما أملك
أحبكِ
يقتلني
انني لن أراكِ مرة أخري
 يقتلني
انني لن أراكِ مرة أخري
 هذة هي حقيقة الأمر
وليست بفيلم
عربي او حتي هندي
إنها حياتي
التي لا أطيقها دونك
مليكتي
لم أعد أملك حق المكوث بها
بعد الآن
ولكن يجب أن تظلي سعيدة حتي بعد أن أموت
ليس من العدل ان تكوني سعيدة بسبب شخص ما
ليس هكذا الأمر
السعادة الحقيقية  أن تكوني سعيدة لنفسكِ
لقد مت في حياتك الدنيوية
ولكني سأظل حيا ارزق
في عقلك وكيانك
كلما مت
إبتعث من جديد
من رماد أفكارك
كأن بي العنقاء
لقد إقتادني حبك
إلي الخلود
وسيظل يسير بي
ويهديني إلي المجد
في علاه
 هذة إحدي أخريات رسائلي
في العشق
فقد كنت ولازلت عاشقا
حتي أخر قطيرة من دمي
حتي أسلم روحي إلي بارئها
سأظل أعشقك
حتي ولو كانت
إجابتك
الرفض المطلق
فقد ذقت طعم الحياة معكِ
فقط
أعشقك
تعشقينني؟
أفتقدك
تفتقديني؟
اليأس يداعب مخيلتي وقلبي
يريد القضاء علي آخر آمالي
وزهرة شبابي
حبك
فهل تسمحين له بذلك؟


 14-1-2011
15:01
عابر سبيل

الثلاثاء، يناير 25، 2011

یومیات خریج 12 – وهو یجری وآنا آجری


یومیات خریج 12 – وهو یجری وآنا آجری 

"وهو یجری وأنا أجري"
دي طبعا المقولة الشهيرة علي لسان الفنان
صلاح عبدالله في مسرحية حمري جمري
البعض منكم بدا يتوقع إن كلامي النهاردة
هيكون عن الحرامي اللي في المسرحية
أو الحرامي اللي قابلته
لا
"لا يا بابا لا"محمد صبحي –وجهة نظر 


الموضوع هنا مختلف وإن لم يكن إختلاف كبير
بس الجري في حد ذاته لشخص كسول مثلي
لم يمارس الرياضة طوال حياته
الا المشي في فترة الروقان أو الطهقان
إنما الجري جري ايه اللي انت جاي تقول عليه
انت عارف قابلة معني الجري ايه؟
النهاردة بقي اللي حصل ايه؟
النهاردة كانت جولة الإعادة في إنتخابات دايرتنا
دايرة حدائق القبة  ونتيجة كدة
مفيش ميكروباصات 
لآن كل مرشح ذكي
بيأجر عربيتين تلاتة
عشان يشحن الناس الغلبانة أمثالي
من هواة السحل
في المواصلات العامة
والخاصة علي حداٍ سواء
لازم يجري ورا الميكروباص
الطريف في الموضوع ده كله ايه؟
إنك كل ما تجري اكثر
وتبقي فرصتك أحسن
تلحق الميكروباص
تلاقي السواق بيسرع أكتر
عشان كدة ينطبق المثل اللي بيقول
"وهو يجري وأنا أجري"

 :):)
ومنستغناش
استنوني الحلقة الجاية
مع
يوميات خريج
عابر سبيل

الأحد، يناير 16، 2011

يكفي..؟




يكفي..؟

مع نهاية اللقاء
لم يعد للعمر بقاء
تمضي الأيام صغيرتي بدونك
وكأنها سنون الدهر
قاتمة
مؤلمة
يظلم معها كبد السماء
بلا اي ذرة إشعاع

صحوة
ينتفض بعدها جسدي بلا حراك
كأنها فعلا النهاية
لم أعد أطيق ظلام الوحدة
ولا هدوء الوقت دونك
نار..
نار لا تبقي ولا تذر
تتأجج داخل عباءة نفسي
يكفي..؟
لو كان البحر مدادا
لمشاعري ما كفاكي ابداً
دعيني أختزل ضوء القمر
في عينيكي
 

وأعلق أطياف النجوم
حلقات في أذنيكي

إمنحيني الفرصة
لأمحو الآمك
شاركيني الحياة
لأنطلق
خارقا
حدود الوقت والمكان
لأتحرر
كاسرا
كهف الرقيم
محاربا لليأس
في البطون
ليتني..
لا يمتلكني الخوف يوما
أفقدك..
أتألم..
أتألم كلما راودني
كابوس فراقك


أتناسي..
أتناسي نفسي والعالم
حين اسرح 
بنظرات عينيكي
يا فاتنتي 

12:34 صباحا
16-1-2011
عابر سبيل

السبت، يناير 15، 2011

مشهد من لقاء الوداع 2


مشهد من لقاء الوداع 2

البداية
مع تخلخل الواقع
وتحور الصورة
في عينياي
العودة لبر الامان
مر ساعتان  علي جلوسي
محدقا في هاتفي 
مدهوشا من هذا التغيير المفاجيء
بل اتأمل الهاتف وكأني
لأول مرة أراه
إختلفت حياتي تماما
رغم أنه لم يحدث الكثير
ولكنه
إختلاف عما كان
فمجرد الإستماع
والإنصات
شيء جديد
لا أفهم ما هو
ولأكني أتمني
الا تذهبي
أبداً
إغمض عينياي
اراكِ
تاتين من بعيد
يغمرني فيض من الأحلام
جراء رؤياكِ
بتلك الهالة المضيئة من بعيد
حولك وكأنك احد الملائكة
اتأملك
أرغب بكِ
أكثر من ذي قبل
احاول عبثا الحركة
بلا طائل
فلا خلية في جسدي
تستجيب
تهتز الصورة في
عينياي
أفتحهما مرة أخري
لأجدك أخيرا بجواري
ترتدين بلون الياسمين 



وفي روعة أجمل زهور البساتين 

وتنظرين إلي وعينيكي تقول
"بحبك"
وتجيبك عينياي
"أعشقك"
وألثم جبهتك
تهتز الصورة
مرة أخري
حينها أري العالم صغيرا
بعين صقر جريح 

وجسدي ينتفض بردا
من كثرة ما يغرقه من
كُميت
وتغفل عينياي
هذة المرة بلا عودة
وهناك تلك البركة
من الكُميت
تحيط بي

5-1-2010
9:02 صباحا
عابر سبيل