مشهد من لقاء الوداع 2
مع تخلخل الواقع
وتحور الصورة
العودة لبر الامان
مر ساعتان
علي جلوسي
محدقا في هاتفي
مدهوشا من هذا التغيير المفاجيء
بل اتأمل الهاتف وكأني
إختلفت حياتي تماما
رغم أنه لم يحدث الكثير
ولكنه
إختلاف عما كان
فمجرد الإستماع
والإنصات
شيء جديد
لا أفهم ما هو
ولأكني أتمني
الا تذهبي
أبداً
إغمض عينياي
تاتين من بعيد
يغمرني فيض من الأحلام
جراء رؤياكِ
بتلك الهالة المضيئة من بعيد
حولك وكأنك احد الملائكة
اتأملك
أرغب بكِ
أكثر من ذي قبل
احاول عبثا الحركة
بلا طائل
فلا خلية في جسدي
تستجيب
تهتز الصورة في
أفتحهما مرة أخري
لأجدك أخيرا بجواري
وتنظرين إلي وعينيكي تقول
"بحبك"
وتجيبك عينياي
"أعشقك"
وألثم جبهتك
تهتز الصورة
مرة أخري
حينها أري العالم صغيرا
وجسدي ينتفض بردا
من كثرة ما يغرقه من
كُميت
وتغفل عينياي
هذة المرة بلا عودة
وهناك تلك البركة
من الكُميت
تحيط بي
5-1-2010
9:02 صباحا
عابر سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق