شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الاثنين، مايو 27، 2013

المصبح اللاکهربی -اختراع مصری -



المصبح اللاکهربی -اختراع مصری -

هل يستطيع بالفعل التغلب علي مشكلة الإضاءة وفقد الكثير من الكهرباء في إضاءة عديمة الكفاءة؟
هل يمكن ان يدعمه رجال المال والاعمال؟


الثلاثاء، مايو 21، 2013

عندما تغرب الشمس



 عندما تغرب الشمس 

 بقلم:محمد أحمد زين الدين

عندما تغرب الشمس .
عندما يكف الأصحاب عن تقديم عزائهم لك.
عندما تستطيل الظلال قبل أن تفني.
عندها يبدأ موعد سجنك الخاص..السجن اليومي الذي يبدأ كل ليلة عندما تغرب الشمس،وعندما يتوقف الاصحاب عن تقديم عزائهم لك،وعندما تستطيل الظلال قبل أن تفني.*
منذ فجر التاريخ كان هذا البلد منشأ ومنبع العديد من العلوم والصناعات لذلك سماها اليونانيون والرومان ب(أم الدنيا) من الممكن أن يرجع ذلك بالأساس بأن المصريين أول من حدد الإتجاهات الأصلية الأربعة (الشمال ،والجنوب ،والشرق ،والغرب)، ووفقا للكثير من الروايات التي يقصصها علينا علماء المصريات – أي متخصصي التاريخ المصري القديم والآثار المصرية القديمة ،وعجب العجاب أن الأغلب الأعم منهم من غير المصريين أنفسهم ــ يأتون بأن المصريين القدماء برعوا أكثر ما برعوا  من الفنون والعلوم في ما كان يتعلق بالعدل والطب والبناء وكان الأغلب الأعم من الفراعنة – الفرعون لقب يطلق علي حاكم مصر القديمة وترجمته من المصرية القديمة بمعني بيت الرب  او حافظ الرب – لديهم قناعة تامة بأن مدة حكم الواحد منهم ستتراوح ما بين 10:20 سنة هذا إن قدر له أن تكون أوضاع البلاد مستقرة وان يكون مقربا لقلوب الرعية ،لذلك كان اول ما يبدأ الفرعون فترته لتثبيت حكمه بين المصريين هو أن يوكل لأقرب مستشاريه مسئولية الإشراف والعمل علي بناء مقبرة الفرعون والتي كانت عبارة عن حجرة دفن للفرعون وحجرة أخري تضم مقتنياته في منشاة تشبه إلي حد كبير المصطبة – لم تعرف مصر والعالم حسب التواريخ المؤرخة البناء الهرمي التذكاري قبل بناء هرم الفرعون زوسر المدرج الاسرة الثالثة 2737:2717ق.م والذي أشرف علي بناءه العبقري إيموحتب – وكان لبناء مقبرة الفرعون أهمية خاصة ان يتم الإنتهاء منها قبل وفاة الفرعون نفسه حيث أنها بوابة الإنتقال للعالم الاخر ووجود المقبرة في أحسن صورة يساعد الفرعون في العالم الآخر ،و لم يكن يأمن أي من الفراعنة ان يأت اي حاكم من بعده ويستكمل له مقبرته،ولكي يتم بناء المقبرة كان هناك ما يشبه الديوان الخاص بها في المملكة وتصرف للقائمين عليها كل ما يحتاجون له من اموال وموارد بل ولن ابالغ ان قلت تأمين صحي – اكتشف عالم المصريات زاهي حواس منذ عهد ليس ببعيد مدينة العمال بالقرب من الهرم الأكبر ووجد من ضمن محتويات المدينة بعض المنشأت العلاجية وبعض المقابر التي دلت بالاساس علي حدوث العديد من العمليات الجراحية المتقدمة جدا بالنسبة للفترة التي بنى فيها الهرم الأكبر 2700 ق.م -.

إنتهت نبذتنا المختصرة عن الإيمان بالعمل وبأنه لن يكون هناك من يكمل لك عملك بعد مماتك!!
أما عن التعاون والإهتمام بالعظمة والإتقان فقد كان المصريون علي مر العصور المصرية القديمة خلال حقبها المختلفة يجودون في العمل حينا بعد حين وذلك مصداقا لإيمانهم الكامل بمعتقداتهم وبان المصري  القديم – اي مصري حتي الفرعون نفسه ــ لن ينال الحياة الآخري ونعيمها الا إن أحسن العمل في هذة الحياة كان من ضمن معتقدات المصريين ان الواحد منهم سيتم سؤاله 48 سؤال بعد وفاته ويجب ان تكون كل إجاباته ب (لا) كان من ضمنها اسئلة عن النظافة والإتقان والنيل أما عن المصريين الآن فأهم معتقدات الاغلب الاعم ــ ويرجع ذلك لإنتشار الامية والظلم ــ "خربانة خربانة،فيه حد غيري هيجي ينضف"
وتناسوا –المسلمين منهم ــ قوله تعالى{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]

أما عن الإيمان بالمشروع  وصدق النية والعزيمة  فهناك أكبر المعابد علي وجه الأرض معبد الكرنك والذي يقع في جنوب مصر في الأقصر حيث تصل مساحته إلي 2 كيلو متر مربع وتم بناءه علي مدي الف عام وشارك في بناءه أكثر من 30 فرعونا لمصر تصور 1000 سنة و30 فرعون!!
كلما يأتي أحدهم ويبني مرحلة ليخلد اسمه في خدمة الرب –المقصد هنا الاله المعبود وقتها – ياتي بعده فرعون آخر ليبني مرحلة أخري او يصلح جزء متهدم او يعيد إنشأ جزء ما من ابرع الأمثلة علي ذلك ما فعله كل من سيتي الاول أحد فراعنة الاسرة 19 حينما استكمل قاعة بهو الاعمدة في معبد الكرنك وجاء من بعده ابنه رمسيس الثاني ليستكمل له طلائها وتزيينها،ثم جاء مرة أخري ليستكمل له مسلته الموجودة الان في روما.
لن تجد يا عزيزى بين المصريين القدماء من هدم منشأة او شرد شعبا فمن الحوادث القليلة التي يمكن إعتبارها تخريب نوعا ما هو ما قام به تحتمس الثالث –بونابرت مصر – حين قام بإزالة اسم زوج ابيه الملكة حتشبسوت من علي كل الاثار التى تخصها وذلك لغرض او خصام كان بينهما وخاصة من علي معبدها الجنائزي في الدير البحري .
بيت القصيد هنا ان الكل كان يبني لا أحد يهدم فالكل يعمل لأجل رفعة شأنه كحاكم للمصريين ولكي يرتفع شأنه فيجب ان يرفع من شأن رعيته هذا ما كان عند الاجداد،وبتقدم الوقت والحال يتغير العباد....تقع مصر تحت حقب مختلفة من الإحتلال حتي يأتى الفتح العربي ومن بعده يتحول الكثير من المصريين للاسلام وتقوم مصر مقام حام حمي  الإسلام في دفاعها –بقيادات غير مصرية اكراد،مماليك،أتراك،جراكسة ــ عن الاسلام والمسلمين في عهود مختلفة حتي أتى عهد محمد علي وبناء مصر الحديثة فثورة يوليو.
كانت ثورة يوليو انقلابا عسكريا تحول بعد امد لثورة يؤازرها ويدعمها الشعب المصري برغم ما كان بها من مساؤي كالقضاء علي الإقطاع المتمثل في عدد س من الإقطاعيين ليستبدل بعدد 30 س من الإقطاعيين الجدد المتمثليين في الضباط الذين وزعت بينهم إدارة املاك الدولة،فيأتي عبدالناصر ويبدأ البناء والتطوير حتي وصل معدل النمو الاقتصادي لمصر ل7% وهو ما يماثل الدول المتقدمة ولكنه أخطا بإهتمامه بالمؤسسة علي حساب الفرد فتنهار المؤسسة بعد وفاته ولا يوجد فرد ولم يهتم أحد من اللاحقين به بإصلاح المؤسسات والفرد بل تم البيع بالتجزئة احيانا او بالجملة أحيانا أخري لم يساهم السادات او مبارك في تنمية هذة الاشياء او حتي محاولة تنمية الفرد فنشا لدينا إنسان الفول او كما يطلق علينا في بعض الدول العربية "الفوالة"- وهذا لاكلنا الكثير من الفول –
تري ما كان سيكون مصيرنا لو بني واستكمل كل من الثلاثة ما بدأه صاحبه ولم يمحوه بالممحاة؟!
ام ان الحل السحري والسهل لكل واحد منهم كدس عدد الجهلاء أكثر واشغلهم بالأكل والجنس لكي يظلوا بعيدين كل البعد عن سياسة الدولة وشئونها!!

*من رواية (السنجة) للدكتور أحمد خالد توفيق

الاثنين، مايو 13، 2013

الأطلال





الأطلال
 بقلم:محمد أحمد زين الدين


اليوم بدأت يومي المعتاد بالرياضة المصرية الصباحية المعتادة والتي أمارسها ثلاث او اربع  مرات اسبوعيا الا وهي شراء الخبز- ما نطلق عليه نحن المصريون العيش- وكالعادة خلال هذة الرياضة التي تتسم بالتزاحم ساعة والتراحم ساعة اخري،ولا تخلو أبدا من الكلام وكطبع بشري أصيل لا يخلو أي تجمع بشري ايا كان وأينما كان من التواصل والحديث،اما عن الحديث والكلام اليوم فكان عن الأخلاق وكان يدير الحديث بطلانا واللذان يتمرنان في ملعبى العقد الخامس والعقد السادس من العمر جلست بالقرب منهما وانا أري الجمع المشهود من الفتيان الصغار والإطفائي الذي وقف يرمقهما في صمت،لنحو الربع ساعة او ما يزيد ظللت صامتا أتابع الحديث لأفهم فحواه ومجراه ثم آنت اللحظة التى ارتقبتها  وإنتظرتها حين وجدت كلا الكهلان بدأ ينتقدا حال المجتمع ويتهما جيل الشباب والمجتمع برمته بالفساد والضياع ويتباكيان علي فترة الستينات  وجمال فترة الستينات وما بها من طيبة وشهامة ونبل أخلاق وصبر في المجتمع،وان ابائهم كانوا يتباكون بالمثل علي فترة الملك فاروق وهكذا كلما بعد الزمن كان أفضل بالنسبة لهم وكان الناس أكثر نبلا وبراءة ولم يدنسهما المجون الذي نعيشه الآن،وان الوقت الحالى وقت فساد وانهما لا يستطيعان إصلاح المجتمع فإستسمحتهما وبادرت لو أنكم –مع حفظ الالقاب- فعليكما بالبدء بالنفس وإستشهدت بالآية القرآنية الكريمة "لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم" وعنها وانفجروا في بأن المجتمع كله فاسد وكيف أقول لهم بأنه يجب أن يبدأٌ بأنفسهم إن أرادوا إصلاحا فمثلت بهذا بأنهم يجلسون علي سيارة لا تخصهم بالمرة ولا تمت لهم بصلة وهم بذلك يخربون المساعدان –بالعامية المصرية المساعدين- فنظرا لي شذرا كيف أقول هذا لهم وهم كبار في السن فأجبت مع إحترامي لهم الا أنى والإطفائي الذي يقف لم نفعل هذا – كنت جالسا علي الرصيف في حين كان الإطفائي يقف بجوارهما- ودار الحديث ودخلنا في جدال عن المجتمع والأخلاق وان المجتمع يتجه نحو الإنحدار وكل منا أدلى بدلوه وكان أحد الكهلان يتصيد أى خطأ يراه أمامه ليدلل علي فساد المجتمع وخرابه ويأتي دوري بالرد بأن المجتمع سينصلح حاله وان الكثيرين لم يجدوا من يعلمهم "س" او "ص" من العلوم لكي يفلحوا فلا يجب لومهم علي جهلهم بل اللوم يلقي بالتبعية علي المتسبب في جهلهم وفسادهم،وظل الحوار علي هذا الإطار كجدلية لم تنتج شيء سوي إضاعة وقت الإنتظار في بعض الهراء الذي لأول مرة أشارك فيه وابدا تغيير وجهات نظر ولو حتي كانت وجهة نظرى نحو المجتمع.

كل ما سبق كان مقدمة للتالي الا وهو الأطلال التي نعيشها،دأبنا علي العيش في وهم كبير جدا الا وهو أننا مصريون أحفاد الفراعنة او أننا مسلمون ويجب أن نعيد الخلافة،بل وتغنت الكثير من أفلامنا الهزلية التي تشمل التاريخية –التي تطمس الاحداث التاريخية في كثير من الاحيان- وأغانينا الوطنية التي تشحذ النفس وتحمسها نحو قيم الإنتماء،بل و حتي لن أكذب إن قلت الوحدة الوطنية ويحيا الهلال مع الصليب وكل هذا الهراء الذي اراه تليفزيونيا فقط.

نعم هراء خلال العقود الماضية منذ ثورة 52 وحتي الان كل ما يحدث كان عبارة عن دعم لقيم الإنتماء كلاميا فقط لم أري له وجود علي أرض الواقع الا خلال الحروب التي حدث ودخلناها فكان الجميع يدا واحدة وكنا جميعا ننتمي لكيان واحد وتشحذنا الاغاني والمنظومة بالكامل نحوه الا وهو مصر وان نعمل من أجل مصر.
ولكن هل كان كل هذا يكفي؟!


 لا لم يكن يكفي مطلقا فليس هناك إنتماء عملي تم دعمه هنا علي الإطلاق مجرد هتافات وكلام أجوف نحفظه عن ظهر قلب ونردده دون إيمان حقيقي به،فعلي سبيل المثال لا الحصر:
"أحنا أحفاد الفراعنة"هل تعلم من هم الفراعنة هل هناك في مقرراتنا التاريخية ما يؤصل لهذة الفرضية؟! هل هناك في مناهجنا ما يعرف بما فعله الفراعنة في سبيل مصر ورفعة شأن مصر؟هل هناك تعريف بالتاريخ المصري القديم لتأصيل الإنتماء لحقبة الفراعنة –لا يوجد ما يسمي بحقبة الفراعنة يسمي بالتاريخ المصري القديم ،والفرعون لقب يطلق علي حاكم البلاد وتعني الكلمة بالمصرية القديمة بيت الرب، او حافظ الرب -.

"يحيا الهلال مع الصليب" لم ارى تطبيق فعلي لهذا في مناهجنا الدراسية ابدا بل رأيته في حياتى العملية حين يتصل بنا في كل مناسبة عم نظير والمهندس حنا ليعيدوا علينا او يعزونا واراهم كتفا إلي كتف مع والدى وبالمثل كان يفعل والدى حين يستدعيني أبي لأحضر له دفتر الهاتف ويقول باللفظ"هات التليفون نسلم علي عمك نظير نشوف أيه اخباره؟/ولا هات أتصل بالباشمهندس حنا اطمن عليه عشان بعافية حبتين؟"كل ما اراه في برامجنا عبارة عن أغاني هابطة تتناول هذا الموضوع بسذاجة ما بعدها سذاجة.

باقي الأطلال الإعتقاد بالحق المطلق وهو ما يمتاز به الكثير من الكبار ما فوق العقد الخامس،والمشكلة الكبري أنهم لا يريدون الإعتراف بالخطأ أبدا حين يحيدوا عن جادة الطريق ويتهمون جيلي بأننا كالانعام لا نفقه شيء من الحياة ولا خبراتها التي خبروها والتي لم أر منها الكثير هذة الخبرة السحرية حين كل شيء يتم في وقته ؟!


أهو ذنب جيلي أنكم عشتم في وقت أفضل من وقتنا وتوافرت لكم بعض من الاشياء التي لم تتوافر لنا؟أهو ذنب جيلي أننا تنتقل بيننا المعرفة والعلوم وتتطور بمعدل 200 سنة في كل خمس سنوات؟أذنب جيلي أنكم ربيتمونا علي شعارات جوفاء لم تكونوا انتم مؤمنين بها وكنتم فقط مرددين لها؟أذنب جيلي أن العمل بالنسبة لكم كان عبارة عن تقضية واجب بالمعني العامي للكلمة؟أذنب جيلي أن الكثير منكم لم يعامل ربه معاملة الإحسان؟

الأحد، مايو 12، 2013

الكعكة المصرية


الكعكة المصرية
بقلم:محمد أحمد زين الدين
  
مللت من الحمقي العجزة الذين يتصورون أنهم يمتلكون الحق المطلق في المعرفة السياسية
وما هم الا بمجموعة من الناس التي هرمت وأتي عليها قطار الزمان والعمر ،واصيبوا بالخرف والزهايمر فنسوا منذ ثلاث سنوات ما كانوا عليه من مهادنة ومغازلة للحاكم،وحتي عندما قامت المظاهرات ضده كانوا اول الرافضين للنزول  ثم حين تحسنت  الاحوال  ورأوا ان الكافة صارت تحذوا حذو الشباب نزلوا الشوارع لينضموا لهم مثلهم مثل الآخوان حين نزلوا في ال28 من يناير,
كلهم قفزوا علي الثورة وقسموا الكعكة كما يحلوا لهم ورموا الشباب في غياهب السجون،عليكم اللعنة جميعا كم أمقتكم حين اري اي واحد منكم ولا أتمني العمل مع أي منكم أبدا -إعتبروا هذا خطاب كره مني- لإنكم انتم قتلتمونا الف الف مرة قبل ان يقتلنا النظام بصمتكم المطبق،برفضكم التعاون معا،برفضكم دعم الشباب،حتي الآن مازلتم ترونا عبارة عن "عيال لسة مطلعتش من البيضة/او لسة مغيريين الكفولة إمبارح"  قتلتم في وفي غيري من نفس جيلي الأمل بحياة أفضل،قتلتم الأمل بمصر أفضل بتعفنكم  وإصراركم علي المعارضة الهشة وكأنكم مجاميع في السينما مجرد تهتفون وتعقدون المؤتمرات وتلبسون أحسن الحلل وتلقون بأحسن وادق الالفاظ وأكثرها نعومة وإنسيابية ولكنكم في النهاية لا تفعلون شيئا كما إعتدت علي السماع منكم دائما"كلام فض مجالس".
نعم أكرهكم  لآنكم زرعتم اليأس في وفي غيري وأصلتم له بأننا لا نستطيع فعل شيء،بأننا لا نفهم شيء في هذة الحياة لمجرد أننا أقل منكم سنا ومن المفترض أنكم أكثر منا خبرة في كل مناحي الحياة،ولكنى لم أري اي من خبراتكم في مناحي الحياة هذة ابدا الا في ما رحم ربي من منفعتكم الشخصية فقط ،لم اراها ابدا لصالح البلد،وحين اسأل ايا منكم يجيب بملْ فيه "كل واحد بيقول يالا نفسي/هي خربانة خربانة".
الآن ماذا تفعلون؟!
لا شيء أبدا....
لا أحد منكم يصغي للاخر مطلقا وأتكلم بصيغة الجمع والتعميم لان كل ما اراه عبارة عن تجمعات او تضامنات او حتي تيارات شكلية مجرد للمؤتمرات الصحفية،والتصريحات البراقة،والهتافات التي تجتذب صحفيي الجرائد الصفراء والحمراء لإشعال البلاد رأسا علي عقب.
كنت أتمني يوما أن اري الجميع يدا واحدة تعمل علي خدمة البلاد ولكن كل ما اراه عبارة عن حرب تصريحات بين أثنين كلاهما أحمق،فقط حين تمعن النظر ستجدهما كذلك ونحن الشعب والشباب نموت في الوسط ما بين إتهامات كلا منهما لاخر في التسبب في المشكلات المعاصرة بل وحتي المشكلات المتراكمة من العهد البائد لم أجد اي منهم يحاول ان يحل مشكلة او ان يجذبنا نحن الشباب نحوه،كل ما يحسنون صنعه هو لا شيء في خدمة هذا البلد.
نعم أكرهكم جميعا،وأمقت الجلوس معكم في مكان واحد...
علي سبيل المثال لا الحصر الفئة الحاكمة وهي منحصرة ما بين سلفيين واخوان مسلمين كلاهما متخبط بشدة فالطرف الأول كان غالبية نجومه الذين نراهم في الفضائيات الآن عبارة عن مرشدين لجهاز أمن الدولة المنحل،ويباتون الليل ويصحون يسبحون ويمجدون في حاكم البلاد،أما عن الأخوان المسلمين فهم بلا شك أكثر تنظيما من الداخل ولكن أكثر تخبطا من الخارج ويبدوا أن مشروع الاخوان الذي بدأ منذ نحو 80 سنة للوصول لسدة الحكم والتحضير له قد نجح أخيرا ولكنهم فشلوا في التخطيط في كيفية حكم البلاد والعباد ويظهر تخبطهم الجلي في مدي تخوفهم من تخلي حليفهم الصغير –السلفيين—عنهم لذلك تركوهم يعبثون جيدا ويخضعونا تحت خيبة راديكاليتهم وعدم تفتحهم بل عدم محاولتهم لقراءة النص القرآنى قراءة عصرية تناسب مستجدات الوقت الحاضر ولا البيئة المصرية وإختلافها عن البيئة التي جاء او ولد فيها الإسلام،فكانوا منذ توليهم الحكم كل لحظة يظهروا علينا بعجيبة من أعاجيب فتواهم حتي ضاق الكثيرين منهم ذرعا،ومايزالوا يثبتوا فشلهم بحماقتهم ورفضهم مد اليد والقبول بالتعاون ولو حتي الجلوس علي المائدة والاستماع إلي الآخر حتي ولو كان الآخر هذا شبابهم فبدلا من هذا كله قلبوا الطاولة بالكامل وبدأوا في التكفير في هذا وذاك والدعوة بالشريعة وما إلي ذلك من الفاظ يتم إستخدامها لإثارة الرأي العام والكثرة الغير مدركة لمعني الشريعة وتطبيقها وإستغلالا لتلك الحمية الدينية التي لدي المصريين بكل طوائفهم إستغلوا اسمي رسالة اسوأ إستغلال  فلم يعدوا الا شرذمة كبيرة من الحمقي تقود البلاد علي شفا حفرة من النار والهلاك.

أما عن باقي التيارات ولنقل انهم جميعا يعتبروا الان تيارا واحد معارضا للحكم طالما انهم ليسوا في الحكم، فعلي سبيل المثال الليبراليين  باكبر ثلاثة أحزاب لهم الوفد والمصريين الاحرار والدستور كانوا ومايزالوا عبارة عن معارضة هشة لا تفعل سوي مؤتمرات صحفية ولا تتحرك ميدانيا الا  قليلا وهذا ما تميز به الحزب المنضم حديثا بقيادة الدكتور محمد البرادعي الدستور فكان يعد نوعا من التغيير بإجتذابه للكثير من الشباب وقضي علي بعض من العجز والهرم السياسي الذي نعاني منه ولكنه لم يتحلل من العباءة القديمة التي ما تزال ترتديها الاحزاب المصرية عامة وهي الجلوس في مكاتبهم ومقراتهم والانتظار لكي يأتي لهم الناس للإنضمام لم يسع اي من الاحزاب الثلاث في تغيير او تحديث رؤية العوام عن الليبرالية ولو بقليل لجعل الناس يستصيغونها في الوقت الذي شن الإسلاميين وخاصة السلفيين حربا مقيتة تكفيرية ضد الليبراليين وتعالى الليبراليين بغرور أحمق عن الرد والتوضيح والدفاع عن أنفسهم فكان هذا خطأ فادحا جعلهم يخسرون الكثير من ما كان من الممكن إجتذابه من شباب وحتي تعاطف الرأي العام معهم.

كلاهما أحمق ويسير بالبلاد نحو الهلاك ليس لهم رؤية او منهج محدد للبناء  يتبعون سياسة حرب التصريحات مثلهم كأي مطعم جديد يريد إبهار جمهوره بطبق يوم كل يوم مختلف عن اليوم الذي  قبله دون قاعدة معينة او اساسيات يمكن الإرتكاز عليها.
تعاونوا بالله عليكم قبل أن تغرق المركب ونجد أنفسنا نضيع مرة أخري،وتأكدوا هذة المرة إن وقعتم فلن ينقذكم شباب هذة الامة مرة أخري فقد يأسنا منكم.

الأربعاء، مايو 08، 2013

لست جديرا بك!!

 لست جديرا بك!!
بقلم:محمد أحمد زين الدين
لم أت هنا لأعتذر او لأملأ الدنيا صخبا طالبا العفو والمغفرة منك،فعلمي علم اليقين بانى لا أستحق اي شيء منهم علي الإطلاق ما حييت.
تتسألين الآن لماذا؟!
فأقول لآنى كذبت عليك،لم أخونك أبدا ولكنى كذبت،والكذب في قاموسي الصغير لهو اكبر وأعمق أثرا من الخيانة.
ترددت كثيراً قبل كتابة هذة الكلمات،فقد كانت تثقل كاهلي وتثخر مكنوني.
لست جديرا بك!!
كما عهدتي بى دوما
أحمق
أتهرب من ادني قدر من المسئولية
ولكني
أهيم بك
كنتى الاقرب الى نفسي
برغم بعدك عني
أردتك أن تكرهيني وان تكرهي كل ما يذكرك بي
ولكني ما انفككت الا وجدت نفسي
أحترق بذكراك
تقتلني عبراتي وهي تسيل
لست جديرا بك!!
أحببتك حبا  ما ارتويت منه قط
جبانا لانى لم ادافع عن حبك لي   ودفعتك لتؤمني بأني خائن لك
وهانذا شمس غاربة تلطخ دماؤها ثوب الليل الازرق
 لا أظن ان لي فرصة قط
ولم أكن أظن بذلك حتي رأيتك ذات يوم
لم نتبادل الكثير من الكلمات بالرغم من ان عيوننا تجاوزت انهارا ووديان وحقول جرداء وخصبة من الحديث
أحببتك حبين
حب الهوي
وحبا لانك اهل لذاك
لست جديرا بك!!