لست جديرا بك!!
بقلم:محمد أحمد زين الدين
لم أت هنا لأعتذر او لأملأ الدنيا صخبا طالبا
العفو والمغفرة منك،فعلمي علم اليقين بانى لا أستحق اي شيء منهم علي الإطلاق ما
حييت.
تتسألين الآن لماذا؟!
فأقول لآنى كذبت عليك،لم أخونك أبدا ولكنى
كذبت،والكذب في قاموسي الصغير لهو اكبر وأعمق أثرا من الخيانة.
ترددت كثيراً قبل كتابة هذة الكلمات،فقد كانت
تثقل كاهلي وتثخر مكنوني.
لست جديرا بك!!
كما عهدتي بى دوما
أحمق
أتهرب من ادني قدر من المسئولية
ولكني
أهيم بك
كنتى الاقرب الى نفسي
برغم بعدك عني
أردتك أن تكرهيني وان تكرهي كل ما يذكرك بي
ولكني ما انفككت الا وجدت نفسي
أحترق بذكراك
تقتلني عبراتي وهي تسيل
لست جديرا بك!!
أحببتك حبا
ما ارتويت منه قط
جبانا لانى لم ادافع عن حبك لي ودفعتك لتؤمني بأني خائن لك
وهانذا شمس غاربة تلطخ دماؤها ثوب الليل
الازرق
لا
أظن ان لي فرصة قط
ولم أكن أظن بذلك حتي رأيتك ذات يوم
لم نتبادل الكثير من الكلمات بالرغم من ان
عيوننا تجاوزت انهارا ووديان وحقول جرداء وخصبة من الحديث
أحببتك حبين
حب الهوي
وحبا لانك اهل لذاك
لست جديرا بك!!
كنت لست جديراً بها لدرجة رفعتك لسموّ درجة استحقاق جدارتك بها..و لو استطاعت هي قرأءة أفكارك و لمس مشاعرك حينذاك لما عرفتما معناً للفراق قط..
ردحذفمن كل قلبي أنحني أمام كلمات قبل ان تبهرني بلاغتها أسرتني بساطتها و صدق مقصدها
كل احترامي و تقديري لك..,
إيمـــــــــــان