شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأربعاء، أكتوبر 31، 2018

الامتنان نعمة

بقالى مدة مش بسيطة باصور محاضرات لناس كتير وباعمل تغطية لفاعليات كتير
مش حبا ولا حتى شغف باى محتوى من المحتويات دى كلها
إنما لانى عندى احساس بان ناس كتير بتتعب وتعبها ده مش متوثق ومفيش حد يعرف عنه حاجة
وبقيت احس نوعا ما ان فيه حد سلوكياته تخلينى اقول ده يستاهل اتعب واصور له حاجة
وفيه حد تانى ولا يستاهل حتى انى افكر مجرد الفكرة انى اجهز معداتى وانزل اصور
يمكن لانها خدمة باعملها ومش طالب اى حاجة من اى حد مهما كان
بس فيه فعلا فئة تحس انها مش فارق معاها يتوثق شغلها او لا
وحتى بعد ما يتم تصويرها مفيش كلمة شكرا او حتى امتنان بانك بتقدم له خدمة مجانية
او يمكن هو مش متعود ان فيه حاجة ممكن تتعمل ببلاش
حاجة مربكة فعلا انك تشوف حد معندوش ادنى احساس بالامتنان او العرفان بالجميل
ويمكن دى من الحاجات اللى صدمتنى فى الفترة الاخيرة
والحاجة الاكبر ان معداتى بيتم استنفاذها وخلاص
وبقيت اهتم بشغل غيرى اكتر ما باهتم بشغلى ومشاغلى
فاعتقد نوعا ما هابدأ احجم عن التصوير والتغطية لحد ما احوالى تتظبط
وكمان لان محدش محتاج الخدمة دى
وخصوصا ان تكاليفها بالنسبة لامكانياتى انا باهظة التمن
يالا اهو كله عبث...
وفضفضة من ضمن فضفضات كتير محشورى فى زورى
بس الناس اللى كانت ممتنة ولو حتى بالنظر باشيلها على دماغى
غير كدة مبقتش اقدر استحمل حد...

بالتوفيق للجميع سواء اتفقنا او اختلافنا
#Zeinsdiary

الخميس، أكتوبر 18، 2018

دمك يلطش

واضح جدا ان فيه إجماع كبير ان دمى تقيل ويلطش
وواضح اكتر إنى مش فارق معايا ومكمل
مسألة القبول مسألة بتختلف من حد للتانى
ومهما كان رأى الناس فيك
كمل طريقك وافرد جناحتك
وميفرقش معاك هما مين
او حتى رأيهم ايه
عارف ليه؟!
لآنه لو كان(ت) يقدر يعمل حاجة أفضل او حتى مجرد المحاولة مقدرش يعملها
فكمل ولا يهمك
وافتكر دايما ان
"لولا إختلاف الاذواق لبارت السلع"
لو انت مش عاجب حد عادى
لو انت مش فارق مع حد عادى
لو انت مش بتمثل اى قيمة لحد برضه عادى
استمر وكمل واوعى باى شكل من الاشكال
تلتفت للحاجات دى
لانك لو بدأت تحسبها وتركز
هتخسر بوصلتك ومش هتقدر ترضى حد
لو انت مؤمن بوجود رب يبقى المهم عندك ان تشتغل على رضا ربنا عليك
لو انت مش مؤمن بوجود رب
يبقى تشتغل اكتر على رضاك عن نفسك
والموضوع فى كل الحالات هيرجع لتقديرك الشخصى لكل نقد بيحصل لك
المهم انك تقدر تكتسب ثقة او بمعنى تانى جلدك يتخن شوية
وتكبر دماغك حتى لو مدخلتش من ياقة القميص
وثق انك فى يوم من الايام هتحقق حلمك
طالما عندك ثقة انك تقدر تروضه وتخليه يخصع لك
بالتوفيق
#Zeinsdiary 

الثلاثاء، أكتوبر 16، 2018

الخوف من المجهول

الواحد بقاله فترة دماغه بتودى وتجيب وعمال يتردد فى عقله الباطن الآيات الكريمة دى" ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104))"سورة الكهف
وبقا خايف نوعا انه تنتهى حياته على كدة وانه لا طال سما ولا طال ارض
فتخيل كمية التناقض والصراعات الداخلية الموجودة جواه
هو مرعوب انه يكون من الفئة دى
مبقتش عارف هل أنا صح ولا غلط ولا الدنيا ماشية ازاى ؟!
ربنا يستر....
#Zeinsdiary

الأحد، أكتوبر 14، 2018

أنا عشقت - محمد المنسى قنديل

فى البداية ده مجرد رأى مع خالص إحترامى وتقديرى للكاتب وتعبه وجهده فى كتابة العمل وصياغته سواء اتفقنا او اختلفنا فانطباعى عن العمل لن يغير او يقلل من جودته فى شىء من الاشياء تعالوا نشوف....

الرواية حكايتها طويلة معايا 
بدأتها فى رمضان وقرأت ربعها فى يوم واحد بنهم كنت مشتاق له وهى كلها على بعضها 436 صفحة وكنت كل ما احاول اقرأ جزء منها انشغل فى حاجة او اتعب اثناء القراءة لانها كانت بتسنزف مشاعرى بشكل قاسى جدا الا انى منذ لحظات قليلة انهيت اخيرا قرأتى ل(أنا عشقت) للكاتب محمد المنسى قنديل
كانت الرواية ثقيلة جدا على قلبى بكل ما تحمله الكلمة من معانِ فلم تكاد تنتقل عينى بين السطور والصفحات والا اصاب بقشعريرة او ألم فى صدرى او حتى اجهش بالبكاء ما بين فصل وآخر.. بالرغم من قوة الرحلة التى خاضها بطل الرواية (على) وتنقله من عالم وديع نوعا ما لعالم اكثر قسوة حتى نصل لذروة وتفجر الاحداث فى إنتقاله لعالم الجريمة الا انى شعرت بان هناك شيئا ما منقوص ولم اشعر بإرتياح كامل طوال قرأتى لها بالرغم من ان جلستى الاخيرة لقرأتها قطعت 200 صفحة مرة واحدة وتلاها 50 صفحة خلال تنقلى فى المواصلات حتى ودتى منذ لحظات لمخدعى، نعم الرواية جيدة ولكنها لن تصل لدرجة (واحة الغروب) بالنسبة لى لما فى (واحة الغروب) من تجارب نفسية فى إعتقادى اعمق من (أنا عشقت) بالإضافة إلى انها ألمتنى جدا وهذا الالم كان من حيائى وخجلى من وجود الكثير من الالفاظ النابية بها - إدرك تماما ان هناك من سيأتى ليقول الالفاظ لها ضرورة لتوكيد الاحداث ولجعلها اكثر عمقا - الالفاظ النابية هنا تخطت المستوى الذى استطيع ان ادخل رواية مثلها لبيتى حتى وصف المشاهد والممارسات الجنسية كانت بتفصيل لم يكن هناك ضرورة لها هدفى من قراءة اى شىء هو الارتقاء وان اجد شيء بعيد عن ما اراه واسمعه فى الشارع فلن يكن هناك مجال لكى ادخل بيتى كتابا به هذا الكم من الالفاظ والتى اوجعتنى بشدة وعلى جانب آخر هناك اشياء منقوصة كثيرة من الواضح ان الكاتب تركها لنا نحن القراء لنفسرها حسبما اتفق لدى كل منا..

الرواية كان ليه كذا تيمة سواء كانت اساسية او حتى مرحلية فكان فكل بيئات من البيئات والمجتمعات التى مر بها بطل الرواية (على) هناك تيمة ما...
فعلى سبيل المثال: تيمة قمع السلطة لاحتجاجات العمال، وكذلك قمع مظاهرات الطلبة بالجامعة، ومن جهة أخرى رسم مشاعر بطل لكل بيئة وكيف تعامل مع الاحداث وتطورها وتطورت شخصيته معها، كان شاعر كبير فى رسم الاحاسيس فكل بيئة وعلى كل لسان، وان كان أفضل شيء عنده ان حد يحكى مشاعر حد تانى كان الموضوع محسوس اكتر خصوصا عند قراءة (على) بطل الرواية لرسائل( ورد) اللى لقاها فى محفظة (حسن الرشيدى)
أخر حديث (سمية) و(على) هاتفيا كان برغم سذاجته الفجة الا انه كان يلعب على أحلام الكثيرين منا بالعثور على فتى\فتاة الاحلام والذى بدوره(ا) ينتشل كل منا من متاهته ويحرر كل منا من عقده الخفية والظاهرة.

الصراع الطبقى ومتمثل فى كل ما مر به (حسن الرشيدى) خلال ما تم حكيه وكيف تطورت شخصيته وتحول من معيد وديع إلى قاتل محترف.

علاقة (سمية) و(جلال) ارى منها الكثير كل يوم ولكنى اغض الطرف حتى يتم سؤالى وإن كنت اشفق على (سمية) بشغفها وتمردها على واقعها وعنفوانها، اما عن (جلال) فهو إنتهازى لديه نوع من ال (الليات)، وكنت اتوقع له نهاية ما خلال الرواية ولكنها لم تريح قلبى وتركت نهايته مفتوحة...

علاقة (ذكرى) و(أكرم) بها العديد من التشابك فهناك الفريسة والصياد بل وأيضا المتاجرة سيدرك ذلك من قرأ الرواية فقط...

هناك الكثير من الاشياء التى اريد ان أتحدث عنها ولكن ليس لدى من الطاقة ما يكفى فقد استنزفت تلك الرواية مشاعرى وانهكتها تماما، ويكفى ان اقول ان الجزء الاول منها كان الاشد تأثيرا بالنسبة لى والاجزاء الوسطى كانت ما بين صعود وهبوط اما عن النهاية فكانت نوعا ما من النهايات الحتمية المفتوحة....


#Zeinsdiary 

السبت، أكتوبر 13، 2018

وبحبك أنا

ولا ليكى عليا حلفان
ده انا روحى فيكى من زمان
وبحبك انا بحبك انا
وبحبك انا بحبك انا
بحبك مهما كان
يا سلام عالارض ولون الورد
وان كان عالحب ده انا والله بحب
وايوة انا راحتى هنا
وبحبك انا بحبك انا
وبحبك انا بحبك انا
يا أرض الناس والجن
يا ارض الحرب والسلام
يا قاهرة كل الازمان
يا بلد الالف زاوية ودكان
وإن كان عالحب ده انا والله بحب
ده انا راحتى هنا
يا بلد العز والامل
يا خاطفة الروح من نظرة
يا مصر فى كل لحظة بيزيد جمالك وحبك فى قلبى
يا مصر يا بلد كل حاجة وعكسها

عمرو دياب بتصرف...
#zeinsdiary

مجرد خاطرة...

الواحد أحيانا من كتر الإنشغال بالحياة وتحدياتها بينسى هواياته اللى بتمثل جزء من روحه والهوا اللى بيتنفسه يمكن فجاءة كدة من اسبوعين بدأت هواية الكتابة ترجع تانى يفيض نهرها على روحى، وارجع اكتب بطريقة كنت بدأت أنساها رغم انها كانت معايا من ايام ثانوى واتفجرت اكتر ايام الدراسة ونتج عنها المدونة اللى بقالى سنين مكتبتش فيها اى حاجة
WWW.K8X18.BLOGSPOT.COM
حاجة كدة كان الواحد نفسه تبقى منارة وقبلة لمحبى القراية بس كعادة اى حد معندوش هدف حقيقى غير التأمل وانه يكتشف سر وجوده على الارض وبيسأل نفسه السؤال الوجودى ده دايما فبتروح منى البوصلة وبتتوزع على هوايات تانية وخصوصا بعد ما طلقت الشئون الايراينة وكل حاجة بتمت بيها بصلة رغم إنها كل شوية بتيجى كأضغاث احلام معرفش هل ترك الشئون الايرانية من يجى عشر سنين كان حاجة مفيدة وانى دخلت فى كذا مجال غيروا من مجرى حياتى وكانها نهر بيفيض ويجف كل فترة على حسب نوع المطر اللى بينزل وحالة الجو، ممكن طبعا بالرغم من وجود عروض من جيدة جدا لممتازة للشغل فى الشأن الايرانى مرة تانية الا انى مش حابب خلاص ادخل فيها وكان قرارى انى ابقى قارئ للشأن الإيرانى وادخل مجال محدش فكر فيه وقتها الإرشاد السياحى وبدأت حياتى تبقى عاملة زى حياة السير هوارد كارتر مليانة إحباطات كبيرة لا المرشدين شايفين انى مرشد زيهم لانى بالنسبة لهم دخيل دخل على المجال باجتهاده الشخصى متعبتش زيهم لا خدت بكالريوس إرشاد سياحى ولا خدت دبلومة مهنية فى الارشاد السياحى وكل اللى باعمله ده بناء على تجارب الخطأ والصواب وانى بابنى على كل خبرة خدتها من كل حدث واحيانا كتير بتطلع غلط ومع ذلك لسة مستمر فى مجال بقالى فيه فترة تقارب العشر سنين واهله مش قابلين وجودى بشكل كبير وده ناتج عن تجارب كتير اغلبها من سيء لسيء جدا مع البعض منهم الا انى قررت استمر واتحدى كل الصعاب ومش مشكلة الإحباطات ولا حتى رأيهم فى شغلى او حتى طريقتى المختلفة نوعا ما عنهم... يمكن الدافع الوحيد اللى مخلينى استمر هو الشغف والحب للى باعمله ومش فارقة لا فلوس ولا شهرة - بالرغم من اللى قدرت احققه من شهرة فى اخر سنة فيه ناس كتير بقالهم تلاتين واربعين سنة شغل معرفوش يحققوا عشره - بس ده عمره ما كان حاجة بتحركنى ابدا..المحرك الاساسى ان فيه راجل غلبان بالبلدى طفح الكوتة وضيع عمره وصحته عشان اكون اللى انا بقيت عليه بكل تناقضاتى وهيفرح كتير لمجرد انى اكون سعيد فى حياتى البائسة وانى احقق له حلم من احلامه انى اكون الولد اللى يتشرف فى كل حتة ويفتخر انه خلفه وسهر عشانه فى الغربة وبرد عشان هو يتدفى...
الموضوع كبير جدا مش مجرد حلم عيل بيقول تابعونى وجامع الحاج محمد على - على رأى احد السادة المرشدين واللى كان واضح انه مشحون ومش قارىء كويس لتاريخ محمد على الى كان بيحب انه يتنادى بالحاج محمد على - ولا انه رؤية ضبابية لشاب فى منتصف العمر من ضمن ملايين عايشيين فى بلد بدأوا يفقدوا شهيتهم فيها انهما ينتجوا ومع ذلك مستمرين فى الكفاح عشان لما يجى ولادهم من بعدهم يقولوا على الاقل الناس دى حاولت بقدر المتاح ليهم وسعوا انهم يعملوا حاجة...
الواحد فعلا تعب عشان يوصل لكمية المهارات اللى عنده ومع ذلك لسة مجتش الفرصة اللى يقدر يطلع كل طاقته... للإيمانه ان الفرصة دى مش هتيجى ابدا وانه لازم يعملها بكده واجتهاده...يتبع...
#Zeinsdiary