شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

السبت، أكتوبر 13، 2018

مجرد خاطرة...

الواحد أحيانا من كتر الإنشغال بالحياة وتحدياتها بينسى هواياته اللى بتمثل جزء من روحه والهوا اللى بيتنفسه يمكن فجاءة كدة من اسبوعين بدأت هواية الكتابة ترجع تانى يفيض نهرها على روحى، وارجع اكتب بطريقة كنت بدأت أنساها رغم انها كانت معايا من ايام ثانوى واتفجرت اكتر ايام الدراسة ونتج عنها المدونة اللى بقالى سنين مكتبتش فيها اى حاجة
WWW.K8X18.BLOGSPOT.COM
حاجة كدة كان الواحد نفسه تبقى منارة وقبلة لمحبى القراية بس كعادة اى حد معندوش هدف حقيقى غير التأمل وانه يكتشف سر وجوده على الارض وبيسأل نفسه السؤال الوجودى ده دايما فبتروح منى البوصلة وبتتوزع على هوايات تانية وخصوصا بعد ما طلقت الشئون الايراينة وكل حاجة بتمت بيها بصلة رغم إنها كل شوية بتيجى كأضغاث احلام معرفش هل ترك الشئون الايرانية من يجى عشر سنين كان حاجة مفيدة وانى دخلت فى كذا مجال غيروا من مجرى حياتى وكانها نهر بيفيض ويجف كل فترة على حسب نوع المطر اللى بينزل وحالة الجو، ممكن طبعا بالرغم من وجود عروض من جيدة جدا لممتازة للشغل فى الشأن الايرانى مرة تانية الا انى مش حابب خلاص ادخل فيها وكان قرارى انى ابقى قارئ للشأن الإيرانى وادخل مجال محدش فكر فيه وقتها الإرشاد السياحى وبدأت حياتى تبقى عاملة زى حياة السير هوارد كارتر مليانة إحباطات كبيرة لا المرشدين شايفين انى مرشد زيهم لانى بالنسبة لهم دخيل دخل على المجال باجتهاده الشخصى متعبتش زيهم لا خدت بكالريوس إرشاد سياحى ولا خدت دبلومة مهنية فى الارشاد السياحى وكل اللى باعمله ده بناء على تجارب الخطأ والصواب وانى بابنى على كل خبرة خدتها من كل حدث واحيانا كتير بتطلع غلط ومع ذلك لسة مستمر فى مجال بقالى فيه فترة تقارب العشر سنين واهله مش قابلين وجودى بشكل كبير وده ناتج عن تجارب كتير اغلبها من سيء لسيء جدا مع البعض منهم الا انى قررت استمر واتحدى كل الصعاب ومش مشكلة الإحباطات ولا حتى رأيهم فى شغلى او حتى طريقتى المختلفة نوعا ما عنهم... يمكن الدافع الوحيد اللى مخلينى استمر هو الشغف والحب للى باعمله ومش فارقة لا فلوس ولا شهرة - بالرغم من اللى قدرت احققه من شهرة فى اخر سنة فيه ناس كتير بقالهم تلاتين واربعين سنة شغل معرفوش يحققوا عشره - بس ده عمره ما كان حاجة بتحركنى ابدا..المحرك الاساسى ان فيه راجل غلبان بالبلدى طفح الكوتة وضيع عمره وصحته عشان اكون اللى انا بقيت عليه بكل تناقضاتى وهيفرح كتير لمجرد انى اكون سعيد فى حياتى البائسة وانى احقق له حلم من احلامه انى اكون الولد اللى يتشرف فى كل حتة ويفتخر انه خلفه وسهر عشانه فى الغربة وبرد عشان هو يتدفى...
الموضوع كبير جدا مش مجرد حلم عيل بيقول تابعونى وجامع الحاج محمد على - على رأى احد السادة المرشدين واللى كان واضح انه مشحون ومش قارىء كويس لتاريخ محمد على الى كان بيحب انه يتنادى بالحاج محمد على - ولا انه رؤية ضبابية لشاب فى منتصف العمر من ضمن ملايين عايشيين فى بلد بدأوا يفقدوا شهيتهم فيها انهما ينتجوا ومع ذلك مستمرين فى الكفاح عشان لما يجى ولادهم من بعدهم يقولوا على الاقل الناس دى حاولت بقدر المتاح ليهم وسعوا انهم يعملوا حاجة...
الواحد فعلا تعب عشان يوصل لكمية المهارات اللى عنده ومع ذلك لسة مجتش الفرصة اللى يقدر يطلع كل طاقته... للإيمانه ان الفرصة دى مش هتيجى ابدا وانه لازم يعملها بكده واجتهاده...يتبع...
#Zeinsdiary

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق