فى البداية ده مجرد رأى مع خالص إحترامى وتقديرى للكاتب وتعبه وجهده فى كتابة العمل وصياغته سواء اتفقنا او اختلفنا فانطباعى عن العمل لن يغير او يقلل من جودته فى شىء من الاشياء تعالوا نشوف....
الرواية حكايتها طويلة معايا
بدأتها فى رمضان وقرأت ربعها فى يوم واحد بنهم كنت مشتاق له وهى كلها على بعضها 436 صفحة وكنت كل ما احاول اقرأ جزء منها انشغل فى حاجة او اتعب اثناء القراءة لانها كانت بتسنزف مشاعرى بشكل قاسى جدا الا انى منذ لحظات قليلة انهيت اخيرا قرأتى ل(أنا عشقت) للكاتب محمد المنسى قنديل
كانت الرواية ثقيلة جدا على قلبى بكل ما تحمله الكلمة من معانِ فلم تكاد تنتقل عينى بين السطور والصفحات والا اصاب بقشعريرة او ألم فى صدرى او حتى اجهش بالبكاء ما بين فصل وآخر.. بالرغم من قوة الرحلة التى خاضها بطل الرواية (على) وتنقله من عالم وديع نوعا ما لعالم اكثر قسوة حتى نصل لذروة وتفجر الاحداث فى إنتقاله لعالم الجريمة الا انى شعرت بان هناك شيئا ما منقوص ولم اشعر بإرتياح كامل طوال قرأتى لها بالرغم من ان جلستى الاخيرة لقرأتها قطعت 200 صفحة مرة واحدة وتلاها 50 صفحة خلال تنقلى فى المواصلات حتى ودتى منذ لحظات لمخدعى، نعم الرواية جيدة ولكنها لن تصل لدرجة (واحة الغروب) بالنسبة لى لما فى (واحة الغروب) من تجارب نفسية فى إعتقادى اعمق من (أنا عشقت) بالإضافة إلى انها ألمتنى جدا وهذا الالم كان من حيائى وخجلى من وجود الكثير من الالفاظ النابية بها - إدرك تماما ان هناك من سيأتى ليقول الالفاظ لها ضرورة لتوكيد الاحداث ولجعلها اكثر عمقا - الالفاظ النابية هنا تخطت المستوى الذى استطيع ان ادخل رواية مثلها لبيتى حتى وصف المشاهد والممارسات الجنسية كانت بتفصيل لم يكن هناك ضرورة لها هدفى من قراءة اى شىء هو الارتقاء وان اجد شيء بعيد عن ما اراه واسمعه فى الشارع فلن يكن هناك مجال لكى ادخل بيتى كتابا به هذا الكم من الالفاظ والتى اوجعتنى بشدة وعلى جانب آخر هناك اشياء منقوصة كثيرة من الواضح ان الكاتب تركها لنا نحن القراء لنفسرها حسبما اتفق لدى كل منا..
الرواية كان ليه كذا تيمة سواء كانت اساسية او حتى مرحلية فكان فكل بيئات من البيئات والمجتمعات التى مر بها بطل الرواية (على) هناك تيمة ما...
فعلى سبيل المثال: تيمة قمع السلطة لاحتجاجات العمال، وكذلك قمع مظاهرات الطلبة بالجامعة، ومن جهة أخرى رسم مشاعر بطل لكل بيئة وكيف تعامل مع الاحداث وتطورها وتطورت شخصيته معها، كان شاعر كبير فى رسم الاحاسيس فكل بيئة وعلى كل لسان، وان كان أفضل شيء عنده ان حد يحكى مشاعر حد تانى كان الموضوع محسوس اكتر خصوصا عند قراءة (على) بطل الرواية لرسائل( ورد) اللى لقاها فى محفظة (حسن الرشيدى)
أخر حديث (سمية) و(على) هاتفيا كان برغم سذاجته الفجة الا انه كان يلعب على أحلام الكثيرين منا بالعثور على فتى\فتاة الاحلام والذى بدوره(ا) ينتشل كل منا من متاهته ويحرر كل منا من عقده الخفية والظاهرة.
الصراع الطبقى ومتمثل فى كل ما مر به (حسن الرشيدى) خلال ما تم حكيه وكيف تطورت شخصيته وتحول من معيد وديع إلى قاتل محترف.
علاقة (سمية) و(جلال) ارى منها الكثير كل يوم ولكنى اغض الطرف حتى يتم سؤالى وإن كنت اشفق على (سمية) بشغفها وتمردها على واقعها وعنفوانها، اما عن (جلال) فهو إنتهازى لديه نوع من ال (الليات)، وكنت اتوقع له نهاية ما خلال الرواية ولكنها لم تريح قلبى وتركت نهايته مفتوحة...
علاقة (ذكرى) و(أكرم) بها العديد من التشابك فهناك الفريسة والصياد بل وأيضا المتاجرة سيدرك ذلك من قرأ الرواية فقط...
هناك الكثير من الاشياء التى اريد ان أتحدث عنها ولكن ليس لدى من الطاقة ما يكفى فقد استنزفت تلك الرواية مشاعرى وانهكتها تماما، ويكفى ان اقول ان الجزء الاول منها كان الاشد تأثيرا بالنسبة لى والاجزاء الوسطى كانت ما بين صعود وهبوط اما عن النهاية فكانت نوعا ما من النهايات الحتمية المفتوحة....
#Zeinsdiary
الرواية حكايتها طويلة معايا
بدأتها فى رمضان وقرأت ربعها فى يوم واحد بنهم كنت مشتاق له وهى كلها على بعضها 436 صفحة وكنت كل ما احاول اقرأ جزء منها انشغل فى حاجة او اتعب اثناء القراءة لانها كانت بتسنزف مشاعرى بشكل قاسى جدا الا انى منذ لحظات قليلة انهيت اخيرا قرأتى ل(أنا عشقت) للكاتب محمد المنسى قنديل
كانت الرواية ثقيلة جدا على قلبى بكل ما تحمله الكلمة من معانِ فلم تكاد تنتقل عينى بين السطور والصفحات والا اصاب بقشعريرة او ألم فى صدرى او حتى اجهش بالبكاء ما بين فصل وآخر.. بالرغم من قوة الرحلة التى خاضها بطل الرواية (على) وتنقله من عالم وديع نوعا ما لعالم اكثر قسوة حتى نصل لذروة وتفجر الاحداث فى إنتقاله لعالم الجريمة الا انى شعرت بان هناك شيئا ما منقوص ولم اشعر بإرتياح كامل طوال قرأتى لها بالرغم من ان جلستى الاخيرة لقرأتها قطعت 200 صفحة مرة واحدة وتلاها 50 صفحة خلال تنقلى فى المواصلات حتى ودتى منذ لحظات لمخدعى، نعم الرواية جيدة ولكنها لن تصل لدرجة (واحة الغروب) بالنسبة لى لما فى (واحة الغروب) من تجارب نفسية فى إعتقادى اعمق من (أنا عشقت) بالإضافة إلى انها ألمتنى جدا وهذا الالم كان من حيائى وخجلى من وجود الكثير من الالفاظ النابية بها - إدرك تماما ان هناك من سيأتى ليقول الالفاظ لها ضرورة لتوكيد الاحداث ولجعلها اكثر عمقا - الالفاظ النابية هنا تخطت المستوى الذى استطيع ان ادخل رواية مثلها لبيتى حتى وصف المشاهد والممارسات الجنسية كانت بتفصيل لم يكن هناك ضرورة لها هدفى من قراءة اى شىء هو الارتقاء وان اجد شيء بعيد عن ما اراه واسمعه فى الشارع فلن يكن هناك مجال لكى ادخل بيتى كتابا به هذا الكم من الالفاظ والتى اوجعتنى بشدة وعلى جانب آخر هناك اشياء منقوصة كثيرة من الواضح ان الكاتب تركها لنا نحن القراء لنفسرها حسبما اتفق لدى كل منا..
الرواية كان ليه كذا تيمة سواء كانت اساسية او حتى مرحلية فكان فكل بيئات من البيئات والمجتمعات التى مر بها بطل الرواية (على) هناك تيمة ما...
فعلى سبيل المثال: تيمة قمع السلطة لاحتجاجات العمال، وكذلك قمع مظاهرات الطلبة بالجامعة، ومن جهة أخرى رسم مشاعر بطل لكل بيئة وكيف تعامل مع الاحداث وتطورها وتطورت شخصيته معها، كان شاعر كبير فى رسم الاحاسيس فكل بيئة وعلى كل لسان، وان كان أفضل شيء عنده ان حد يحكى مشاعر حد تانى كان الموضوع محسوس اكتر خصوصا عند قراءة (على) بطل الرواية لرسائل( ورد) اللى لقاها فى محفظة (حسن الرشيدى)
أخر حديث (سمية) و(على) هاتفيا كان برغم سذاجته الفجة الا انه كان يلعب على أحلام الكثيرين منا بالعثور على فتى\فتاة الاحلام والذى بدوره(ا) ينتشل كل منا من متاهته ويحرر كل منا من عقده الخفية والظاهرة.
الصراع الطبقى ومتمثل فى كل ما مر به (حسن الرشيدى) خلال ما تم حكيه وكيف تطورت شخصيته وتحول من معيد وديع إلى قاتل محترف.
علاقة (سمية) و(جلال) ارى منها الكثير كل يوم ولكنى اغض الطرف حتى يتم سؤالى وإن كنت اشفق على (سمية) بشغفها وتمردها على واقعها وعنفوانها، اما عن (جلال) فهو إنتهازى لديه نوع من ال (الليات)، وكنت اتوقع له نهاية ما خلال الرواية ولكنها لم تريح قلبى وتركت نهايته مفتوحة...
علاقة (ذكرى) و(أكرم) بها العديد من التشابك فهناك الفريسة والصياد بل وأيضا المتاجرة سيدرك ذلك من قرأ الرواية فقط...
هناك الكثير من الاشياء التى اريد ان أتحدث عنها ولكن ليس لدى من الطاقة ما يكفى فقد استنزفت تلك الرواية مشاعرى وانهكتها تماما، ويكفى ان اقول ان الجزء الاول منها كان الاشد تأثيرا بالنسبة لى والاجزاء الوسطى كانت ما بين صعود وهبوط اما عن النهاية فكانت نوعا ما من النهايات الحتمية المفتوحة....
#Zeinsdiary
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق