شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الاثنين، أغسطس 03، 2009

-*-*حیاة*-*-ح6

المكان ميناء القاهرة الجوي
الزمان وقت وصول رحلة مصر للطيران رقم1300 القادمة من اسطنبول-تركيا
ينهي الرائد أحمد مسئول أمن الجوازات تأشيرات الدخول لركاب الرحلة
ولكن ما يسترعي إنتبه الرائد أحمد أن واحدا من الركاب المصريين مسجل لديه في السجلات الإلكترونية بنفس الصورة ،ولكن باسم أخر ووظيفة مهندس عسكري وبجوار الصورة مكتوب متوفي منذ أكثر من شهر،وهذا ما زاد من إضطراب الرائد أحمد إذا فمن هذا الذي يقف أمامه،الإ أنه تركه يغادر في هدوء وذلك لعدم إثارة أي ضجة،وكان هذا هو ما يحتويه تقرير الرائد أحمد بشأن الرحلة 1300 القادمة من أسطنبول،ولكن من هذا الشخص من الذي توفي؟
هل بعث من جديد علي حسب تقرير الرائد أحمد أم أنه مجرد منتحل لشخصية عسكري،وجاء مصر لغرض ما؟؟؟
*******
تنهي منار مكالمتها مع خطيبها فارس وتصاب فجاءة بنوبةهستيريا من الضحك والقهقهة،لدرجة أن عينيها تدمع من كثرة الضحك،ولكنها مازالت تضحك
وتخرج بإعتقاد بأن فارس ما هو الإ مأفون ساذج لكي يصدق كلامها هكذا بلا أي تفكير،كأنها لا تعلم إلي أي مدي قد تعلق بها قلبه،وإلي أي مدي تسيطر علي حواسه،ففارس علي الرغم من كل ذلك يعشق شيء يدعي منار ولا يعتقد أن حياته يمكن أن تستمر بدونها،فهي كالماء والهواء بالنسبة له،ولكن بالنسبة لها ما هو الإ عريس مفروض عليها من أهلها ولم تجد من هو أفضل منه لكي تسكت أهلها عن موضوع الزوج وأنها بدأت في التأخر في سن الزوج،وعندما إتصلت به إتصلت لكي تنهي رابط الخطوبة بينها وبينه ولكنها في اللحظة الأخيرة تتوقف علي أثر تلك الفكرة التي واتتها فجاءة بأن تضرب عصفورين بحجر واحد
الا وهي التخلص من خطوبة فارس وكذلك الإنتقام من خالد،فهي تعلم علم اليقين أن فارس سيستغل سلطاته لكي ينتقم لها من خالد وكان ما كان.......
*************
اليوم الثالث
يستعد خالد لمشروعه الذي يمكن أن ينقل الشركة نقلة متطورة ويبدأ مع نفسه في رسم الخطوات التي سيعرض بها هذا المشروع حيث قام به من قبل كمشروع للتخرج وكان تقدير المشروع وحده إمتياز،ولكن ما كان يقلقه هو رد فعل المدير العام الأنسة منار وما يمكن أن يجتاحها من بركان يمكن أن تقذف حممه به خارج الشركة ويعود بلا عمل مرة أخري،ولكنه فكر للحظة وأدرك أنها ليست إلا مجرد أوهام وان مسألة الخلاف بينه وبين منار لن تدخل في إطار العمل أبداً الإ أنه ما لبث ان عاد إلي تفكيره ملامحها كلما تراه وكذلك ملامحها لحظة فض الإشتباك بينهما في قسم الشرطة،وتذكر الملازم سمير ذلك الضابط الذي أنقذ حياته من الضياع
بسبب معرفته السابقة به ودرايته بأن خالد لن يفعل أبداً ما كانت تتهمه به منار وإنها ما هي الإ مدعية عليه ليس الإ وجائت بالفعل شهادة الناس وقتها لتثبت برائته،ولكن منار ذات شخصية مختلفة ولا تثق الا بنفسها ولا تصدق اي شخص عداها هي فقط ،لذلك لم يكن هناك بد الا من كسر انفها قريبا وإقنعها بأن كل الناس سواسية وعليها أن تحترم أراء الآخرين
وهذا ما سيفعله خالد............
*******

للمزيد إنتظروا
بدأ من الحلقة القادمة فك الخيوط
وإنكشاف الغموض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق