كيف تصبح قومى إيجابي ؟!
ترجمة:محمد أحمد زين الدين
قبل البدء فى المقال ارتئيت ان اوضح ان المقال عبارة عن توصيف ساخر لاشياء تحدث الآن فى المجتمع يمكن ان تؤدى باى حال من الأحوال لو استمرت على هذا الحال فستؤدى لتشويه الكثير من الأفكار التى تربينا عليها كمصريين من مسلمين ومسحيين ويهود بل ولا دينيين فأرجو ان تأخذوه على قدر من الاريحية وعلى الله قصد السبيل
محمد أحمد زين الدين
الترجمة
في إستطلاع للرأي نفذه مركز بصيرة للبحوث عن
من من المصريين له قابلية للتعامل مع بعض المصريين الذين ينقصهم الوطنية فكانت
النسبة 19% لهم القابلية علي التعامل معهم.
وفي استطلاع أخر ايضا بواسطة نفس المركز اوضح ان نسبة 78% من المصريين سيصوتون فقط للمرشحين
ذوي التوجه الوطني المصري الخالص.
وفي محاولة لمساعدة اولئك القلة من المصريين
والاجانب الذين يعانون من "داء نقص الوطنية"
ولتحويلهم لجزء من النسيج الوطني المتماسك،
ارتأينا ان نقدم لهم مجمعة معتبرة من الارشادات والنصائح لمساعدتهم لتخطي محنتهم
من"داء نقص الوطنية" ليصبحوا اكثر وطنية وانتماءا لمصر.
ملحوظة:اتبع هذة الارشادات بدقة وحاول ان
تمزجها بمقدار من النرجسية:
1)استمع إلي الاغاني الوطنية:
في دراسة قام بها مركزالاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية شملت كافة أعضاء حركة تمرد وكذلك اعضاء التيار الشعبي (حمدين صباحي) وجد انهم جميعا يستخدمون اغاني (عبدالحليم حافظ)كنغمةاتصال (كول تون) .
في دراسة قام بها مركزالاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية شملت كافة أعضاء حركة تمرد وكذلك اعضاء التيار الشعبي (حمدين صباحي) وجد انهم جميعا يستخدمون اغاني (عبدالحليم حافظ)كنغمةاتصال (كول تون) .
مصطفي كامل - اوبريت تسلم الايادي
واوضح الدكتور(راغب محفوظ) اخصائي الطب
النفسي بالقصر العيني انه خلال دراسة قام بها ان كلمات اغاني(عبدالحليم حافظ) تعلي
من الشعور بالانتماء وتعطي اكثر من سبب للفخر بالجنسية المصرية –علي غرار مقولة (مصطفي
كامل)قديما "لو لم أكن مصريا لوددت ان اكون مصريا" -، اما لو لم تكن من
محبي الكلاسيكيات فلك تلك الجرعة من اوبريت (تسلم الايادي) للفنان (مصطفي كامل)
ستفعل بك مفعول السحر واما حديثي العهد بالوطنية فهناك نبأ سار ان الفنان (مصطفي
كامل) يعمل علي اوبريت اخر لشكر الدول العربية التي ساعدت مصر في محنتها.
2)ازدرىء الاجانب:
فاكر مجلس الامن؟فاكر أمريكا؟ فاكر (اوباما) وتحالفه مع الاخوان المسلمين الاشرار؟فاكر السوريين والفلسطنيين الذين وقفوا جنبا إلي جنب مع الاخوان المسلمين كمؤيدين وهتفوا بعودة الرئيس المعزول(محمد مرسي)؟
فاكر مجلس الامن؟فاكر أمريكا؟ فاكر (اوباما) وتحالفه مع الاخوان المسلمين الاشرار؟فاكر السوريين والفلسطنيين الذين وقفوا جنبا إلي جنب مع الاخوان المسلمين كمؤيدين وهتفوا بعودة الرئيس المعزول(محمد مرسي)؟
لا تثق في اي اجنبي عدا السعوديين
والامارتيين والكويتيين والروس والسودانيين بل وربما الاريتريين.
ان رأيت اي شخص اجنبي غير الجنسيات المذكورة
اعلاه وقريبين من اي مظاهرة لو حتي عابرين ، اسحبهم من قصمانهم – فانلة تي شيرت
جاكت اي حاجة- وخذهم لاقرب قسم شرطة.
حتي لو كانوا صحفيين، فربما يكون هذا انسب
غطاء للقيام بانشطة تجسسية.
لا تكن رحيما مع هؤلاء لانها مسالة أمن قومي
لمصر والذي يعد ركيزة اساسية لامنك.
تعلم كيف دبر جمال عبدالناصر ترحيل جاليات اليونانيين
والايطاليين واليهود من مصر.
لو لم يكن هذا لصناعة الاطار لاكبر زعماء
الوطنية فلم نكن لنحطم الصهيانة في 1973.
3)حطم كل ما هو إسلامي:
للحفاظ علي قومية والعبور ببلدك لبر الامان يجب مكافحة كل ما محو كل العلامات الاسلامية،اتهم اي شخص يعارضك ويناظرك بانه من الاخوان المسلمين حتي لو كان لحديثه وقع منطقي علي عقلك.
للحفاظ علي قومية والعبور ببلدك لبر الامان يجب مكافحة كل ما محو كل العلامات الاسلامية،اتهم اي شخص يعارضك ويناظرك بانه من الاخوان المسلمين حتي لو كان لحديثه وقع منطقي علي عقلك.
وانه يحاول طمث الحقائق التي لديك واختلاق
الاكاذيب.
حتي لو وصلت لان تنبذ الرجل المسلم الملتحي ويرتد الجلباب و
المراة التي ترتدي الحجاب والزي الاسلامي المحتشم امطرهم بالتهديدات لكي يعودوا
لعقلهم ويبتعدوا عن هذا الافكار الخطرة
علي المجتمع واجعلهم يروا ان مصر قد جنب ما يكفي من وراء اصحاب اللحي والحجاب من
مصائب خلال العام المنصرم.لا احتاج لان اقول اخرس هؤلاء الثعابين الاخوان
المسلمين!
الاكثر مجدا والاعظم علي الإطلاق
وصاحب البطولة
الفريق اركان حرب:عبدالفتاح السيسي
القائد العام للقوات المسلحة المصرية
4)تحية للجيش:
لا تضيع اي فرصة عند ركوبك تاكسي مع سائق ثرثار
بان تمتدح الجيش المصري العظيم وتظهر شكرك
وامتنامك علي تلبيته لمطالب الشعب منذ بدايتها.
ان كنت تقضي بعض الوقت يوميا علي مواقع
التواصل الإجتماعي ان تعتاد علي تنشر اغنية للجيش او صورة او حتي مقالة يوميا.ويجب
الحصول علي بوستر المهيب الذي لا يخاف الفريق .(عبدالفتاح السيسي).
من المفضل ان تحصل علي العديد من النسخ منه
وان تعلق واحدة في سيارتك،واخري علي نافذتك واخري علي التسريحة في غرفة نومك.
5)أله من حركة تمرد:
هذة الحركة المباركة التي اتت من مجموعة من شباب مصرالواعد الذي حرر
مصر من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية واعاد للبلاد والعباد جنتها المفقودة
وحاميها العظيم القوات المسلحة والتى تستحقق منك كل اجلال وتوقير.
لا تسأل أبدا عن دوافع وحوافز
تلك الحركة ولا تفكر بتخطيهم اوحتي خيانتهم.
لو قالوا لك ان تنزل إلى الشارع لتفوض الجيش والشرطة لمحاربة الارهاب لا تردد وانزل مباشرة،لو قالوا
لك ان تمكث في بيتك وان تخضع لحظر التجوال ولا تتجرأ ان ترفع اصبعا ةترفض ان طلبوا
منك ان تكون لجنة شعبية من جيرانك اعضاء حزب الكنبة لتؤمنوا منطقتكم.
لاداعى
لذكر انك يجب ان تصوت لحزبهم المكون حديثا لخوض الانتخابات البرلمانية حتى
ولو اعلنوا عنه على مضض.
6)شاهد قناة اون تي
في الفضائية وباقي القنوات الاخري الوطنية :
يوسف الحسينى -المذيع لاول علي قناة اون تي في الفضائية
لاتشاهد الاعلام
الاجنبي –الغربي- أكرر: لا تشاهد الاعلام
الاجنبي – الغربي- حتي ولو كان يمتاز بالدقة والحرافية العالية.
من تتوقع ان يقدم
تغطية شاملة لكل ما يحدث في مصر ؟
إعلامك الوطني
وقنواتك الفضائية المحلية؟ ام الاعلام الاجنبي – الغربي- البعيد؟
اقنوات
ذات الاجندات الخاصة؟
Ontv بتعمل كل حاجة عشان تخليك مطلع علي كل الاحداث والمستجدات
وتوضح لك
المؤامرات التي تحاك لمصر من أعدائها
الدوليين.
مشاهدةهذة
القناة الوطنية الشجاعة واجب لكل ساعي
حقيقي نحو الوطنية.
من
النادر جدا ان تري "ليليان داود"تحاول السؤال عن نوازع الجيش وتمرد،الله
لا يعود ولايرجع (يسري فودة) مرة اخري للقناة.
تمتع
بمشاهدة ايضا القنوات التى لا تقل وطنية عن
اون تي في مثل قنوات سي بي سي
،والنهار ،ودريم،والحياة،والثاهرة والناس.
7)قاطع المسلسلات
التركية:
انا مؤمن تماما بان
قنواتنا الوطنية قد اخذت هذة الخطوة البطولية،ولكن للاسف القنوات الفضئية العربية
مثل ام بي سي مصر MBC MISR تظهر القليل من الاحترام لمصر
ومازالت تعرض هذةالاشياء الغير منطقية.
لا تلقي بالا لهذة القنوات عندما يحين وقت
المسلسلات التركية، ليس محبذ بعد ولكن قاطع كل تلك القنوات ،فقد فشلوا في إظهار
الإحترام لبلدك وطموحاتها ولذلك يجب ان تأخذ حقهم في المشاهدة وتقاطعهم بالمثل.8) في الحقيقة عليك مقاطعة تركيا كلها:
انسي تماما رحلتك لتركيا التي سعيت طويلا لاجلها.
لانها مجرد دولة مثل اي دولة اخر تطل على البحر المتوسط وعلى العموم فهى تحاسب بقيمة اعلى من المنطقى.
ولو كنت اخذت رحلتك وتمتعت بها هناك فامسح كل المتعة من ذاكرتك وقد سيارت أعلى كوبري اكتوبر ،واغلق عينيك وتخيل انك على كوبرى البوسفور بدلا منه.
عبوة من كوكيز توتكو المضللة
لا حاجة لى بان اخبرك بانك يجب ان تقاطع كل المنتجات التركية بفاعلية.
حتى ولو كان هذا الكوكيز (توتكو) اللذيذ الذي يسيل له اللعاب.
فقط اغلق عينيك وكُل المصري الجيد القديم (بسكويت مارى) بدلا منه وشعورك بالوطنية سيجعلك تستطعمه جيدا!
9)إهزم باراك اوباما:
هذا الإسلامي بن الم..... يجب ان يموت!! اعذروا لغتى الفجة،ولكن هذا بالضبط السلوك المناسب الذي يج ان تتبناه عندما تتحدث عن عدو مصر الأول.
صورة لاوباما وتعلم بعض الدروس من المصريين خلال المظاهرات المؤيدة للجيش يوم 7 يوليو
أوباما دفع ملايين من الدولارات للاخوان المسلمين لكي يشتري العزيزة الحبيبة التى نفديها بدمائنا سيناء.سيناء الارض التى يموت ابناء جيشنا الجسور الآن لحمايتها .
اوباما ذلك الذي رشى الاخوان المسلمين لانه لا يريد ابدا لبلادنا ان تزدهر.
الاشاعات تقول ان ابوه حسين المسلم قد هاجرامه لإمراءة أخري مصرية وهذا هو السبب لكرهه لمصر.
اعزائي المصريون اثق تماما فى حسكم الوطنى المطلق نحو وطنكم مصر وهو ما ساعدكم لعزل مرسى.
وهذا ما لا يجب ان يوقفكم عن عزل اوباما ايضا!
لا تخافوا فكل المؤشرات تشير إلى تمزق تفويض الولايات المتحدة إلى الرئيس الامريكي الاسود باراك اوباما ،الكونجرس الامريكي العظيم وشبكة فوكس نيوز الاخبارية كلاهما معك ،الفوز مضمون .
10)اخرس النابحين!!
هؤلاء معاوني الخونة الذين ينتقدون جيشنا العظيم،بطلتنا تمرد،او اي من حلفائهم، بغطاء من دعوات الديمقراطية،وحقوق الانسان،وحرية التعبير عن الرأي اي واحد من هؤلاء المدعين بادعاءات باطلة يجب ان يخرس باي شكل ممكن.
مثلهم مثل الاجانب،شدهم من ياقات قمصانهم /فانلاتهم وخذهم لأقرب قسم شرطة.
فى الاوقات الحرجة مثل تلك هناك اجراءات استثنائية يجب اتخاذها مثل فرض حالة الطواريء.
يجب الاستفادة باكبر قدر ممكن من هذة الجواهر القانونية التى تكون مساعدة فى تفويضك.
كرر حتى تصبح خبيرا فى الوطنية،والتى ستصبح حتما خبيرا فيها فى وقت قصير.
المقال الاصلي:http://reportingonthedetails.wordpress.com/2013/08/27/how-to-be-a-positive-nationalist/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق