سكرات الموت
كانها روح الحدس
او سمها ما شئت
كتبت في عصر اليوم الماضي
لترسم لوحة ما
في مرحلة ما
عن ذكري ما
لن أنساها ما حييت
هكذا أبدأها
مرة أخري قبل
أن أكتبها لكم
لآنها كانت منذ أقل القليل
واقع ملموس
لو لا رحمة الخالق
...فلنبدأ الآن
إنتهي التمهيد
وبدأت
سكرات الموت
اللحظات الاخيرة من العمر
ينتفض الجسد عدة مرات
ويرتعش الرعشات الأخيرة
وتتصلب العينان في محجريهما
ويبرد الجسد
وتبدا الحركة في الخمود
وتومض العينان
بومضاتها الآخيرة
ويبدأ شريط الذكريات في العرض
لحظات قصار
ولكن
حينها فقط
تبدا الحياة فقط من حيث
إنتهت
وتدور الدوائر بلا نهاية
خاطفة مارقة
ويعود الإنتفاض مرة أخري
مرات
ومرات
ومرات
حتي تكاد الروح تخرج
ويتوقف النبض
ويعود مرة أخري
ويحاول المسعفون عدة مرات
بلا طائل
ولا أي عائد
ويذهب بريق الحياة
بلا عودة
ويحمل معه أخر ذكري في العمر كله
بل هي ذكري العمر كله
عابر سبيل
3:40مساءا
30-12-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق