وما أدراك ما الشك
لم اعد علي يقين بأي شيء
بعدما كانت هناك
الكثير،والكثير
من
المشاعر،والأحاسيس النبيلة
الأمر
لاشيء
مجرد شك
هل هذا حقيقي؟!
ام انه مجرد وهم وعدم
هل هذة المشاعر والاحاسيس
وتلك الإنفعالات والمحادثات
والمجادلات حقيقية
الآن لم يعد كل شيء كما سبق
كلها اخذت صورة الوهم والشك
الوقت يعدو بنا نحو طريق مسدودة
لم يعد لدي غير تلك الذرة من الإيمان
التي تقول
لم يكن وهما علي الإطلاق
واطلق العنان لخيالك
وحارب كل الشكوك
وليكن ما يكون
إترك الأمر
لصاحب الأمر
عابر سبيل
9:07 صباحا
6-12-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق