شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأحد، يوليو 24، 2011

دولة التحرير.. الوطن المفقود


دولة التحرير..الوطن المفقود 
دولة التحرير عبارة عن دولة اليوطوبيا التي حلمنا بها جميعا وما نزال نحلم بها ونسعي لتحقيقها،كنت هناك منذ قليل امضيت هناك ثلاث ساعات في تجربة من أفضل التجارب التى يمكن ان يعيشها اى مصري يحلم بالعدل والمساواة.
وجدت هناك كل ما يطرب إليه قلبي من عدل وحرية
وجدت هناك الامن والامان حيث اللجان الشعبية التى تمثل بحق وزارة داخلية وشرطة الميدان حيث الكل متساوون أمام اللجان والكل يتم تفتيشه بلا استثناء في ود وإحترام،والجميع مرحب به في الميدان طالما انه لم يتجاوز حدود الادب والتقاليد.
اما عن الصحة والسكان فوجدت هناك الخدمة سبع نجوم في عيادة كنتاكى الثورة او ما يمكننى تسميته وزارة صحة الميدان خدمة علي اعلى مستوي وبلا مقابل ايضا أفضل من التأمين الصحي بل أفضل من أفضل مستشفي استثماري في مصر كلها،وجدت معهم ما يمكن تسميته بالاسعاف الطائر حيث يوجد تنظيم لعيادة كنتاكى الثورة بلا حدود فكل شخص يعرف مكانه وكيف يتعامل حين يحدث طوارئ،وكذلك النقاط التي وزعت عليها عناصر الإسعاف –وكلهم للعلم متطوعين لا يريد جزءا ولا شكورا من أحد- جاء الجميع بحثا عن حرية الوطن المفتقد.
أما عن الإعلام والصحافة في الميدان فحدث ولا حرج..رأيت بأم عيني اروع مثال يمكن ان نضعه نصب أعيننا عن حرية الإعلام والشفافية والامانة الإعلامية لا ما ينشره جهاز الإعلام المصري المدنس
هناك في الميدان تتعدد المنصات وتتعدد الالسنة بإتجاهاتها دون خروج عن الاعراف والتقاليد الجميع يمتلك الحق بالكلمة وله مدة محددة لا يزيد عنها ولا ينقص سوي إن سمح له المستمعون..
إنها بحق دولة تفوقت علي الدولة
أما عن السياحة ودعم السياحة المصرية فرأيت هناك عدد من الاجانب في وقت مبكر جاءوا ليشاهدوا إبداع أبناء بلدي ويشتروا ما يفيد بأنهم كانوا يوما ما في ميدان التحرير ويذهبوا لحال سبيلهم بعد ان يلتقطوا بعض الصور لهم وسط الجماهير –إن وافق الجماهير-
هناك عندما تدخل تشعر أنك إنتقلت من عالم الفقر والجهل والخضوع والذل إلي عالم أخر من الحرية والكرامة والبحث عن الأفضل لمصر نعم مصر وحدها بعيدا عن ما يسمي بالاجندات والإتهامات الجائرة بالتخوين والحرمانية التي ليس لها معني في أكثر الأحيان سوي التواطؤ مع الفئة الحاكمة التي تسير بمصر للوراء إلي عهد سبق وإنتهي إلي البداية هناك مع ثورة العسكر1952م بإنتصاراتها الخائبة ومشاريعها الخاسرة الا ما رحم ربي...أدعوكم جميعا لزيارة بلدي الجديد التحرير قطعة من قلب مصر تسعي لتطهير من يحكم مصر
محمد أحمد زين الدين 
7-12-2011

هناك تعليق واحد:

  1. مقال يستحق أن يقرأ ...

    مشاعر حلوة فعـــــــــــــلآ

    بس للاسف التحرير كله مش صدفه ولا ارادة شعب داكله تخطيط وكتير مصدقين انه مجرد صدفه ومجرد حركة شباب


    مجرد رأي....تقبل مروري..~!

    ردحذف