شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأحد، مايو 12، 2013

الكعكة المصرية


الكعكة المصرية
بقلم:محمد أحمد زين الدين
  
مللت من الحمقي العجزة الذين يتصورون أنهم يمتلكون الحق المطلق في المعرفة السياسية
وما هم الا بمجموعة من الناس التي هرمت وأتي عليها قطار الزمان والعمر ،واصيبوا بالخرف والزهايمر فنسوا منذ ثلاث سنوات ما كانوا عليه من مهادنة ومغازلة للحاكم،وحتي عندما قامت المظاهرات ضده كانوا اول الرافضين للنزول  ثم حين تحسنت  الاحوال  ورأوا ان الكافة صارت تحذوا حذو الشباب نزلوا الشوارع لينضموا لهم مثلهم مثل الآخوان حين نزلوا في ال28 من يناير,
كلهم قفزوا علي الثورة وقسموا الكعكة كما يحلوا لهم ورموا الشباب في غياهب السجون،عليكم اللعنة جميعا كم أمقتكم حين اري اي واحد منكم ولا أتمني العمل مع أي منكم أبدا -إعتبروا هذا خطاب كره مني- لإنكم انتم قتلتمونا الف الف مرة قبل ان يقتلنا النظام بصمتكم المطبق،برفضكم التعاون معا،برفضكم دعم الشباب،حتي الآن مازلتم ترونا عبارة عن "عيال لسة مطلعتش من البيضة/او لسة مغيريين الكفولة إمبارح"  قتلتم في وفي غيري من نفس جيلي الأمل بحياة أفضل،قتلتم الأمل بمصر أفضل بتعفنكم  وإصراركم علي المعارضة الهشة وكأنكم مجاميع في السينما مجرد تهتفون وتعقدون المؤتمرات وتلبسون أحسن الحلل وتلقون بأحسن وادق الالفاظ وأكثرها نعومة وإنسيابية ولكنكم في النهاية لا تفعلون شيئا كما إعتدت علي السماع منكم دائما"كلام فض مجالس".
نعم أكرهكم  لآنكم زرعتم اليأس في وفي غيري وأصلتم له بأننا لا نستطيع فعل شيء،بأننا لا نفهم شيء في هذة الحياة لمجرد أننا أقل منكم سنا ومن المفترض أنكم أكثر منا خبرة في كل مناحي الحياة،ولكنى لم أري اي من خبراتكم في مناحي الحياة هذة ابدا الا في ما رحم ربي من منفعتكم الشخصية فقط ،لم اراها ابدا لصالح البلد،وحين اسأل ايا منكم يجيب بملْ فيه "كل واحد بيقول يالا نفسي/هي خربانة خربانة".
الآن ماذا تفعلون؟!
لا شيء أبدا....
لا أحد منكم يصغي للاخر مطلقا وأتكلم بصيغة الجمع والتعميم لان كل ما اراه عبارة عن تجمعات او تضامنات او حتي تيارات شكلية مجرد للمؤتمرات الصحفية،والتصريحات البراقة،والهتافات التي تجتذب صحفيي الجرائد الصفراء والحمراء لإشعال البلاد رأسا علي عقب.
كنت أتمني يوما أن اري الجميع يدا واحدة تعمل علي خدمة البلاد ولكن كل ما اراه عبارة عن حرب تصريحات بين أثنين كلاهما أحمق،فقط حين تمعن النظر ستجدهما كذلك ونحن الشعب والشباب نموت في الوسط ما بين إتهامات كلا منهما لاخر في التسبب في المشكلات المعاصرة بل وحتي المشكلات المتراكمة من العهد البائد لم أجد اي منهم يحاول ان يحل مشكلة او ان يجذبنا نحن الشباب نحوه،كل ما يحسنون صنعه هو لا شيء في خدمة هذا البلد.
نعم أكرهكم جميعا،وأمقت الجلوس معكم في مكان واحد...
علي سبيل المثال لا الحصر الفئة الحاكمة وهي منحصرة ما بين سلفيين واخوان مسلمين كلاهما متخبط بشدة فالطرف الأول كان غالبية نجومه الذين نراهم في الفضائيات الآن عبارة عن مرشدين لجهاز أمن الدولة المنحل،ويباتون الليل ويصحون يسبحون ويمجدون في حاكم البلاد،أما عن الأخوان المسلمين فهم بلا شك أكثر تنظيما من الداخل ولكن أكثر تخبطا من الخارج ويبدوا أن مشروع الاخوان الذي بدأ منذ نحو 80 سنة للوصول لسدة الحكم والتحضير له قد نجح أخيرا ولكنهم فشلوا في التخطيط في كيفية حكم البلاد والعباد ويظهر تخبطهم الجلي في مدي تخوفهم من تخلي حليفهم الصغير –السلفيين—عنهم لذلك تركوهم يعبثون جيدا ويخضعونا تحت خيبة راديكاليتهم وعدم تفتحهم بل عدم محاولتهم لقراءة النص القرآنى قراءة عصرية تناسب مستجدات الوقت الحاضر ولا البيئة المصرية وإختلافها عن البيئة التي جاء او ولد فيها الإسلام،فكانوا منذ توليهم الحكم كل لحظة يظهروا علينا بعجيبة من أعاجيب فتواهم حتي ضاق الكثيرين منهم ذرعا،ومايزالوا يثبتوا فشلهم بحماقتهم ورفضهم مد اليد والقبول بالتعاون ولو حتي الجلوس علي المائدة والاستماع إلي الآخر حتي ولو كان الآخر هذا شبابهم فبدلا من هذا كله قلبوا الطاولة بالكامل وبدأوا في التكفير في هذا وذاك والدعوة بالشريعة وما إلي ذلك من الفاظ يتم إستخدامها لإثارة الرأي العام والكثرة الغير مدركة لمعني الشريعة وتطبيقها وإستغلالا لتلك الحمية الدينية التي لدي المصريين بكل طوائفهم إستغلوا اسمي رسالة اسوأ إستغلال  فلم يعدوا الا شرذمة كبيرة من الحمقي تقود البلاد علي شفا حفرة من النار والهلاك.

أما عن باقي التيارات ولنقل انهم جميعا يعتبروا الان تيارا واحد معارضا للحكم طالما انهم ليسوا في الحكم، فعلي سبيل المثال الليبراليين  باكبر ثلاثة أحزاب لهم الوفد والمصريين الاحرار والدستور كانوا ومايزالوا عبارة عن معارضة هشة لا تفعل سوي مؤتمرات صحفية ولا تتحرك ميدانيا الا  قليلا وهذا ما تميز به الحزب المنضم حديثا بقيادة الدكتور محمد البرادعي الدستور فكان يعد نوعا من التغيير بإجتذابه للكثير من الشباب وقضي علي بعض من العجز والهرم السياسي الذي نعاني منه ولكنه لم يتحلل من العباءة القديمة التي ما تزال ترتديها الاحزاب المصرية عامة وهي الجلوس في مكاتبهم ومقراتهم والانتظار لكي يأتي لهم الناس للإنضمام لم يسع اي من الاحزاب الثلاث في تغيير او تحديث رؤية العوام عن الليبرالية ولو بقليل لجعل الناس يستصيغونها في الوقت الذي شن الإسلاميين وخاصة السلفيين حربا مقيتة تكفيرية ضد الليبراليين وتعالى الليبراليين بغرور أحمق عن الرد والتوضيح والدفاع عن أنفسهم فكان هذا خطأ فادحا جعلهم يخسرون الكثير من ما كان من الممكن إجتذابه من شباب وحتي تعاطف الرأي العام معهم.

كلاهما أحمق ويسير بالبلاد نحو الهلاك ليس لهم رؤية او منهج محدد للبناء  يتبعون سياسة حرب التصريحات مثلهم كأي مطعم جديد يريد إبهار جمهوره بطبق يوم كل يوم مختلف عن اليوم الذي  قبله دون قاعدة معينة او اساسيات يمكن الإرتكاز عليها.
تعاونوا بالله عليكم قبل أن تغرق المركب ونجد أنفسنا نضيع مرة أخري،وتأكدوا هذة المرة إن وقعتم فلن ينقذكم شباب هذة الامة مرة أخري فقد يأسنا منكم.

هناك تعليقان (2):


  1. الوضع الحالى فى مصر بتعقيداته يمكن شرحه من خلال الأسماء الخمسة الموجودة بأعلى

    مبارك : ظالم ومظلوم..كان أسوأ أخطاءه الديكتاتورية..لم يهتم بأن يتفاعل مع الشعب ويشرح الأمور للشعب ..مش فارقه معاه الشعب يفهم أو لا يفهم..مش مهم أن الشعب يفهم....مكانش مهتم يبرر للشعب هو بيعمل أيه وليه مكانش مهتم أنه يشرح سبب علاقاته بأمريكا وأسرائيل وصفقات الغاز رغم أن الشعب كان ممكن يفهم..الشعب بتاعنا فيه ناس مش فاهمه ليه مثلا سعر كيلو السكر بيغلى وفاكرة أن الحكومة هى المسئولة عن غلاء السكر ومش عارفة أن السكر ده سلعة لها بورصة عالمية ولها سعر عالمى والسعر يغلى لما السلعة تغلى فى الخارج ولما سعر العملة المحلية يقل أمام الدولار..الناس مش فاهمة وبتتهم الحكومة من غير فهم سواء حكومة مبارك أو مرسى أو غيره...فترة حسنى مبارك كانت عاملة زى الصندوق الأسود..مفيش شفافية ولا كان فيه حد مهتم أنه يشرح للناس أيه حصل ليه..علشان كده مصر مليانة خزعبلات وسوء ظن وأوهام عن ماذا بالصندوق الأسود اللى عايز يقول مبارك يهودى يقول واللى يقول مبارك عميل أمريكى وأسرائيلى يقول واللى يقول مبارك حرامى يقول واللى يقول مبارك كافر يقول ونظريات مؤامرة وناس بتصيد فى الماء العكرة وخصوصا الأخوان..الأخوان صادوا فى الماء العكر أيام مبارك ومبارك بغباءه لم يهتم بالرد أو بالتوضيح للشعب وأكتفى بالقمع.....المعارضة صنيعة مبارك..المعارضة الحالية عاملة زى شعبان عبد الرحيم لما طلع أغنية "أنا بكره أسرائيل" والدنيا أتقلبت والمجلات حملت حفلات تكريم للفنان الواعى المثقف الوطنى شعبان عبد الرحيم..وكل اللى عمله شعبان أنه زايد على كره أسرائيل...والمعارضة الأن لم تفعل شىء ولن تفعل شىء لأنها معارضة خاوية وكل ما فعلته أنها قالت لا..وهى لا تعرف ماذا بعد ال لا..لا ثم ماذا..فأستمرت تقول لا لا لا لا لا..مفيش غير لا>>>الشعب المصرى أتظلم من مبارك وبيتظلم من المعارضة ومن الأخوان...لكى الله يا مصر

    ردحذف
  2. بجد مقاله تووحفه وبجد جابت المفيد من الاخر وانا شايفه ان احنا كشباب مظلومين في النص ومش عارفين ناخود فرصتنا لاحظ ان ال قاموا بالثوره الشباب,وال كانو المفروض يشاركوا بشكل فعلى في الدنيا ال خربت حاليا,وانت اولت المفيد عن كل حزب او فكر موجود ومن الاخر احنا بقينا مننا ليهم والارض ,المفروض بجد احنا ال نقوم بالبلد لان ال زى الناس دول بجد مش هناخد منهم الا الخراب والتشتت السياسى والحزبيه بين الشعب.

    ردحذف