هي وأنا
في إحدي لحظات الضعف
في إحدي لحظات الضياع
في إحدي لحظات الوهم
في إحدي ليالي الشتاء
كانت هناك تلمع في السماء
نجمة متلآلة
تنير بثغرها وجه القمر
تشرق عينيها
وكأنها شمس في كبد السماء
عينيها وما أدراك ما عينيها
خضراء زاهية
أما عن وجهها
فكأنه زهرة من زهور الكاميليا الناضرة
أما عني
فلا شيء تجاهها
ذرة رمل في صحراء جمالها
ريشة صغيرة ضعيفة
علي جناح جمالها
فهكذا هي وأنا
تمت
3:35م
22-3-2009
عابر سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق