شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأحد، مارس 22، 2009

هي وأنا

هي وأنا
في إحدي لحظات الضعف
في إحدي لحظات الضياع
في إحدي لحظات الوهم
في إحدي ليالي الشتاء
كانت هناك تلمع في السماء
نجمة متلآلة
تنير بثغرها وجه القمر
تشرق عينيها
وكأنها شمس في كبد السماء
عينيها وما أدراك ما عينيها
خضراء زاهية
أما عن وجهها
فكأنه زهرة من زهور الكاميليا الناضرة
أما عني
فلا شيء تجاهها
ذرة رمل في صحراء جمالها
ريشة صغيرة ضعيفة
علي جناح جمالها
فهكذا هي وأنا
تمت
3:35م
22-3-2009
عابر سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق