الموقف
ذات يوم من الأيام
كنت أتجول في الطرقات
أسعي بينها
أبحث عن شيئا ما
لا أعلم ما هو؟
ولا أجد نهاية لبحثي هذا
فجاءة أجده
ذلك الوجه الذي يشع
نور وضياء
مودة وألفة
حب وصفاء
كانت تجلس وحيدة
لا ليست بوحيدة
فالشمس بضيائها ترافقها
والنسيم بعبيره يداعبها
فلم ولن تكن وحيدة أبداً
نظرت لعينيها
وياليتني ما نظرت
يثور في نفسي
بركان من التساؤلات
عن من هي؟
من اين هي؟
إلي أين تريد الذهاب؟
ففكرت في سؤالها
ولكني في أخر لحظة اتراجع
فلم تكن تريد نفسي
تلويث هذا المنظر الخلاب
بنقائه وصفائه
فأثرت المراقبة
بين حين وأخر
حتي ملكت علي قلبي
وأسرته بعينيها
فأدركت أني وجدت ما أبحث عنه
وأيقنت بانه القدر
وأن الله أراد أن أقابل
معشوقتي المجهولة
فهذا هو موقفي
لجة من التساؤل
ما بين الذهاب
وما بين التراجع
فإلي لقاءا أخر
بإذن الله
تمت
12:33م
31-3-2009
عابر سبيل
الله عليك
ردحذفبجد جامدة اخر حاجة
تعيش وتكتب