هالة من النور
وقفت ذات يوم أتطلع من نافذتي الصغيرة
التي ارقب بها العالم من حولي
واتمتع بالنظر منها لاري ذلك العالم البعيد والقريب
مجرد بضعة نظرات صغيرة كل يوم
تغنيني عن الحديث مع الكثيرين
ذات يوم كانت انظر من تلك النافذة الاثيرة
فإذا بي اري شيئا ما
مخلوق ما
كائن ما
لا أعرف ما هو
ولكنه
ظل يقترب
ويقترب
حتي أيقنت بانها النهاية
لا ريب في ذلك
وفجاءة خطر في بالي
أن أتمعن في ذلك المخلوق
أيا كانت ماهيته
وظللت ارقب ذلك الشيء حتي إقترب من نافذتي
فإذ به
ملاك
لم يكن ملاك بالمعني المعروف
ولكنه
هالة من الضوء
كادت تذهب ببصري
فإذا بي اجد ذلك القلب الذي لم يدق منذ زمن بعيد
يقفز طربا
فقد كان ذلك الملاك
ليس الإ بامي التي عادت من سفرها البعيد
وما كانت هذة الإ بإحدي حكاياتي مع نافذتي الصغيرة
التي أطل منها علي العالم
تمت
تمت
عابر سبيل
9:59م
13-4-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق