شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

السبت، نوفمبر 27، 2010

أكثر من أزرق


أكثر من ازرق


أحبك
أرسلتني السماء لكي أحبك
بهذة الجملة انهي خطابه الأخير لها
وهو يلقي تحية الوداع
وتسترجع هي مع هذة الكلمة
لحظات وساعات وأيام
بل أسابيع وشهور وسنوات 

من الحب العذري
بلا أفق
ولا حزن
ولكنها الآن اللحظة الاخيرة
فهي رسالة الوداع
من الشخص الوحيد الذي عشقته في حياتها
وهي الوحيدة التي عشقها طوال دنيته حتي النهاية
....
فلنقصص معا هذة الحكاية من حكايات الحب
كانت هي كل حياته ودنيته
وكل ما يملك من حطام الدنيا
ولكنه لم يخبرها أبداً
يمكنكم القول أنه خاف
او تردد
او خجل من المصارحة بحبه
ولكن الحقيقة انه
علي وشك الموت
مصاب بمرض عضال
وليس من الموت محال
كل ما كان يفكر به
انه ولد لكي يحبها
وانه سيموت وهو يحبها
مهما كانت التضحيات
هكذا كان
وهكذا إنتهي 
اما هي
فعشقته حتي النخاع
وإزدادت عشقا له
حينما علمت بما ألم به من عذاب المرض
ومشت علي وصيته لها
.....
يكفينا هذا المقدار ولنبدأ من جديد
بحكاية من حكايات الشرق القديم
فأينما تذهب هنا كان او هناك
تجد قصة تخلب لبك من قصص
العشق والهيام
او التضحية والفداء
أما ها هنا فالوضع يختلف بعض الشيء
فقصتنا تجمع بين الحسنييين
نعم
مزيج من التضحية  علي بعض من الحب
وخليط من الفداء علي بعض من الهيام
ستشعر أنها تقليدية بعض الشيء
ولكنك ستكون مخطئ
فهي هنا تختلف
حتي في المذاق
بل والإحساس
فهي اكثر من كونها زرقاء 
تعبر بنا نحو بعد أخر 
جهة النجوم تارة 
وناحية القمر تارة أخري 
 علت ام خفقت ستظل 
هي الأكثر رومانسية
لن تتم الحكاية ولن أحكيها لكم 
بل سأترك لكم المساحة فارغة ها هنا
لأري 

هل ستصدق توقعاتكم عنها 
ام ستخيب الأمال 
هل سترسمونها كما يجب
ام ستتلطخ اللوحة بالوان عبثية 
هل ستكون أروع من الحقيقة 
ام أسوء من الخيال 
إنها محاولة ما 
لنتشارك معاً الأفكار 
ولنري كم الأحبار 
والكلمات التي ستتراص 

في محاولة لسبر أغوار هذة القصة 
فلتكن أكثر من كونها أزرق 
او أقل من كونها أي لون اخري 
لكنها في النهاية 
ستظل ....
فليكن 
يكفيكم هذا المقدار من الحديث 
ولنري إبداع كلماتكم 
ورؤي عبراتكم 

تمت او لم تتم الحكم لكم 

عابر سبيل












*ملحوظة مستوحاة من فيلم كوري بعنوان More than blue

هناك تعليق واحد:

  1. الشمس المضيئه27 نوفمبر 2010 في 3:03 م

    موتك هو بداية الخلود
    وذكراك محفورة بالقلوب
    ليلك سواد ممدود
    وبقائك يتحدى الخلود

    ردحذف