اللحظة
(تجليات)
بعد ان تهت لساعات وساعات
وجدت نفسي فجاءة أحلق معها
في سموات العشق
أذوب في غياهب النسيان
أسبح في سديم اللانهائية
كان كل يشغل بالي هو
الإتحاد
ما ضرني لو احترقت
فلن يصيبني الا ما كتب الله لي
فلو وضعت حياتي كلها ثمنا
للحيظات من هذا
الاتحاد
فما كنت لتعادل مثقال حبة من خردل
فى ميزان العدل
اه ثم اه ثم اه
على عمرِ قد ضاع هباءا منبثا
عدما كان....
فما منى بلغت المقامات
ولا مني اجتزت خط العوام والدهماء
تعالِ
لنمتزج معا
فعندي من اللوعة والإشتياق
ما يصبرني علي مرارة سلك الطريق
نحو السديم
لاذوب
لاحترق
معلنا النهاية
نهاية
اللحظة
فما كانت الا شطحة
سمها ما شئت
نورانية كانت
او حتي شيطانية
روحانية
او مادية
فهي لم تعدو أكثر من مجرد
لحظة
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق