شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الخميس، أكتوبر 14، 2010

يوميات خريج0- خارج الإطار


يوميات خريج0-


خارج الإطار

لم تعد لدي تلك المقدرة علي الكتابة
اي كتابة وليس لدي الحافز علي كتابة اي شء
سواء كانت خاطرة او محاولة يائسة لكتابة رواية
يمكن أن تكون مرجعية هذا الموضوع
إلي عدم وجود أفكار جديدة
او فقدان الشهية للكتابة
او بمعني أصح !!
لآن الواقع  الذي أنشده
واحاول الكتابة عنه أسوء من ما أتصور تماما
وأفكاري مهما كانت ستكون أفكار شاب تافه في مواجهة هذا الواقع
ويومياتي ستصبح الشيء الأكثر سخافة في الوجود
عندما يحتك قرأئها او حتي صاحبها بالحقيقة الفعلية للمجتمع
فمهما كانت تمثل جزءا من  شيئا ما يحدث
فإنها لن تستطيع أن تمثل الحياة الفعلية
وواقعها الملموس الذي يعانيه مجتمعنا
فهو أسوء بكثير من أحلامنا الوردية
مهما تصورنا او جال بخاطرنا
يكفي علي سبيل المثال
لا الحصر!!
ان تتوه في مستشفي –حكومي جامعي- لمدة نصف ساعة
بحثا عن ما يسمي ببنك الدم وجراحات القلب
وتجد بعض الموظفين يتناولون الطعام في محل عملهم
وكانه عزبة الباشا-بيت أبوهم-
يكفي أن تتصل ب100 شخص مناسب
لكي يتبرع بالدم
لينقذ حياة شخص ما علي شفا الموت
فلا تجد واحدا يرضي ان يأتي لكي يتطوع
يكفيك أن تجد من ينظر إلي تطوعك
علي انه له مقابل ما-مادي-
او انه يجب ان يكون له مقابل نقدي
او راتب شهري
اذن
لماذا ساكتب؟
لماذا ستتولد لدي الشهية لكتابة شيئا ما
أعرفتم لماذا فقدت شهيتي الآن؟!
وصرت خارج الإطار





يوميات خريج
عابر سبيل 

هناك 3 تعليقات:

  1. الكتابة كالصرخة قد تشعر بعدها بالراحة..الفرق الوحيد انك بكتابتك قد تريح الاخرين اما الصرخة فقد تزعجهم أكيد....تحياتي لكلامتك الصادقة وان شاء الله تكتب كدة وتلعلع

    ردحذف
  2. تكتب عشان حيجى يوم والكل حيعرف معنى كلامك ومعنى تطوعك ده وهيتمنى انك تكون موجود عشان يحييك على كل حاجه عملتها وكل حرف بيكتبه قلمك..ولو مجاش اليوم ده يكفى انى اقولك انك انسان رائع..

    ردحذف
  3. اتمنی ما تفقد شهیتک للکتابة یاعابر سبیل فأنت متمیز عن غیر بأن وهبک الله ملکة الکتابة فهی عالمنا المثالی الذی نهرب به من واقعنا اللی هو من الطبیعی یکون ملیئ بالمساوئ والسلبیات هو ده الطبیعی فرآی إن لم تشتغل الموهبة التی حاباک الله بها وتکتب ستخسر انت الکثیر ولعل الله منحک إیاه لعلمه اللدنی وحکمته ربما یأتی الیوم الذی تجد فیه کتاباتک هذه محل أعجاب الکثیر حتی لو لم تکن انت بهذه الحیاة فوقتها اسعد کثیرا أنک سترحل ویبقی أثرک فی هذه الدنیا موجود .
    أکتب أکتب أکتب

    ردحذف