شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأحد، أكتوبر 10، 2010

يوميات خريج9-محطات 2

يوميات خريج9-محطات 2

محطات 2
باستكمل معاكم يوميات خريج في الجزء الخاص بيوم 26-9-210

ونيجي للمحطة التالتة
إقتصاد وعلوم سياسية

طلعت انا علي إقتصاد وعلوم سياسية زي البطل المغوار ماشي ولا في بالي اي حاجة
مش حاطط في بالي ايه اللي هيحصل غير إنها مجرد مقابلة عادية من مقابلات الانشطة الطلابية اللي إتعودت عليها وتقريبا جسمي نحس منها-كناية عن كتر المقابلات والانشطة-
وقبل ما اوصل للمبني بحوالي 20 متر إتصلت بالشخص المسئول من النموذج وعرفته إني قدام مبني الكلية وقالي فين فوصفت له اللبس الي كنت لابسه ساعتها
كالعادة حاجة اي كلام-كناية عن عدم الإهتمام بالمظهر-
ووصلت وقابلته،وإستاذني خمس دقايق
وبعد الخمس دقايق اخدني
وطلعنا قعدنا علي سلم  او في ممر من ممرات المبني
وبدأ العصر في البداية تصورت إن هو اللي هيقوم بالمقابلة لوحده
ولكني فوجئت علي غير المتوقع في نشاط طلابي
يكون اللي هيعملوا المقابلة معايا
ولد وتلات بنات
وكل واحد منهم يبدل عليا بسؤال
بصراحة كانت معصرة-كناية عن كتر الاسئلة وصعوبتها-
المهم الحمدلله كانت من أفضل المقابلات اللي قمت بيها في حياتي كلها
ومحسيتش بضغط علي أعصابي خالص
كنت حاسس بلوح تلج علي قلبي والدنيا ماشية زي الفل
والناس كانوا محترمين جدا معايا
ومهما كانت نتيجة المقابلة دي
سواء بالقبول او الرفض
فانا سعيد جدا إني دخلتها

تعالوا للمحطة الرابعة




اللي كانت كلها بهدلة لآن باقي اليوم حصل له لغبطة فوق الوصف
طلعت برة جامعة القاهرة بعد طبعا المقابلة
وحبة فضول معرفتش اسده عن كام نشاط شفتهم هناك وسألت طبعا وإستفسرت
والحاجات دي كانت بتحتاج يوم كمان
المهم
طلعت علي البوابة الرئيسية عايز الحق باقي اليوم لآن فيه ميعادين إتأجلوا كمان ساعة
رحت اقعد في محطة اتوبيس زي الناس المحترمين
بس للإسف محطة الاتوبيس مكنتش حتي تنفع لغير الآدميين
كانت الشمس تقريبا حارقة المقاعد اللي ممكن يقعد عليها الناس في إنتظار اي حاجة هيركبوها
المهمة إضطريت أقعد وطبعا إتلسعت
حوالي 45 دقيقة ومفيش اي حاجة توصلني للمكان الجاي
ولا حتي لمكان قريب واخد انا مواصلة تانية
والشمس لحست نافوخي
لدرجة إني حسيت ساعتها إن مخي إتسلق نص سوي في نهاية المطاف
قررت أركب اي حاجة قبل ما احلفط واتلسع ضربة الشمس اللي هي
وكمان بحجة
"كل الطرق تؤدي إلي رسالة"
واديني بقالي دلوقتي فوق النص ساعة
راكب ولسة حالا معديين تمثال نهضة مصر
-التمثال اللي بيتقال عليها من البعض تمثال فاطمة عيد-
يعني إضطريت اركب المواصلة دي لانها كانت أقل مواصلة فيها تضحية بجزء من كرامتي
الادمية والجسدية علي الأقل-كانت علبة سردين صفيح بس مش مليانة علي الاخر-
بالنسبة للحاجات اللي قبلها كانت ركوبة سلطانية
لآن اللي قبلها عبارة عن محاولة  لإنتحار رميا علي الاسفلت
والحمدلله نجيت منها كلها

دلوقتي فاتت 10 دقايق وانا اهو جنب المركز القومي للسموم
وصابر ممكن يكون ده مش عارف كدة اليوم رقم كام ضمن
مئات الايام  في تقدير أطول مدة إنتقال قضيتها وسط الزحام والتلوث

ودلوقتي وانا حاسس بصوابع إيدي إتخدلت وعمالة تترعش
شكلي كدة جاتلي ضربة شمس
الحق أكل كام باكو نعناع  واول ما انزل من الجحيم ده
ممكن شوب عصير قصب كبير يعوض كل
البهاريز اللي راحت من جسمي في معركة من اجل الوصول

وأخيرا وليس أخرا اشعر بالحركة واللمح وانا قاعد في مؤخرة الاتوبيس
ابتسامة كتكوت صوغنن-طفل تلات اربع سنين-فرحان لإن المركبة اللي احنا راكبنها
بتتهز،ويجي في بالي ساعتها كمية الإعتذارات اللي هاطلقها النهاردة
هي للإسف بلا فايدة للي هاقوللها له بس
هي اللي أملكه كخطوة اولي
الخطوة الثانية نتفق علي ازاي اعوض التاخير ده


اخيرا خلصت
اكبر يومية كتبتها حد دلوقتي
استنوني مع مغامرة جديدة او بمعني اصح يومية جديدة
ومنستغناش
عابر سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق