مجنون!

مجنون

هذه الكلمات من وحي الخيال , وليس لها اي صلة بالواقع والحال
وان حدث تشابه في الافعال , فهي عن طريق الصدفة
لامحــــــــــال

هنا..نعم هنا فقط..يبعث مجنون ليلي مرة أخري ويعود للحياة..

ليقصص إقصوصة صغيرة..وتبدأ حكايته مع..

أمجنون انت؟!

اهي إهانة من نوعا ما؟!

الإتهام بالجنون!!

منذ أن وقعت في حبك

وكان ما كان

أن مسني مس من
الجنون

فالحب مهما كان

هو مس من الجنون

فإجابتي هي

نعم،أنا مجنون

مجنون لآن حبك إمتلك علي نفسي

مجنون لآنكِ صرت أفضل خبرات حياتي

مجنون لآنك أجهضتي الحب

في رحم قلبك

مجنون لآنكِ إختفيتي

مجنون لآنك لم تعدي تصنعي أي فارقا

في حياتي كأن لم تكوني من الاصل

أرايتي كيف يكون؟!

قد كنت عاقلا قبل رؤياكي

قد كنت متوازنا
اري العالم من منظور 
ضيق

معك رأيته بألوان عدة

بدلا من الأبيض والاسود

أفضل تلك الألوان هو
لون الحب

ولكنكِ الآن قد متِ

صرت عدما

انتهي وجودك إلي الأبد

فإن عدتي فلن يجدي لك اي نفع

ستكوني كالزهرة الذابلة
في بستان حياتي الناضرة

زهرة عديمة اللون والرائحة

فقدت
كل معاني الحياة

عرفتي الان لماذا صرت مجنونا؟!

بطريقة أخري!

أحببت وعشقت وهمت وإمتلكت

أحببت بلا حدود

عشقت بكل الجوارح

همت في كل الأبعاد

إمتلكت من حبيبتي

بأحاسيسها!

التي ما إنفكت وصارت

مسلسل هزلي!

نعم مسلسل هزلي من ذلك النوع

ثقيل الظل الذي تفضل مشاهدته قبل النوم

حتي تنام بعمق من مللك

لماذا صارت مسلسل هزلي؟

بالإختفاء فجاءة

ومحاولات العاشق

التي كالعهن المنفوش

لإيجاد دالة او تعليل

 فهكذا صرت مجنونا!

يالها من كلمة ذات وقع مميز علي أذاني

لكم كنت اتمني ان أسمعها منذ زمن بعيد

كم كنت مجنونا بكِ!

فالحمدلله إنتهت اللعبة

وإنكشف الجانب المظلم من الحب

وتنازلت عن القمر بأكمله

بخيره وشره

بجماله وقبحه

بجده وعبثه

بجاذبيته ونفوره

بإقترابه وإبتعاده

وصرت مجنونا

تمت أم لم تتم 

لم تعد تصنع اي فارق

عابر سبيل

3:38صباحا

3/1/2011 ميلادي