فى نهاية كل نفق مظلم هناك دائما ضوء من نوع ما حتى ولو كان النفق مظلم فيوما ما سترى النور يا صديقى
داوم التعب واجتهد فمهما كانت ايديك مرتعشة وجسدك محمل بتعب السنين ومثقل بجراح الماضى فأنت تستطيع ان تجد ماهيتك فى النهاية
فقد مر اول اهم يوم فى حياتك الا وهو الميلاد
ولم يبق لك الا اليوم الثانى الذى تعرف من خلاله لماذا ولدت ؟!
اهو لإعمار الارض ام لخوض ذلك الاختبار الربانى
فقد آمن اجدادك العظام بان هذة الحياة مجرد رحلة وإختبار ربانى للوصول لجنة بالنسبة لهم
سواء نجحوا ام فشلوا فعلى الاقل حاولوا الوصول وفهم حقيقة الكون
توارثوا استشفاف المستقبل من خلال دراستهم لماضيهم
هل ستنجح ام لا يا صديقى ؟!
هذا بالطبع لا يهم بل الاهم هل استمتعت ومازلت تستمعت ببحثك عن حقيقة تلك الحياة
فلتكن المتعة هى الاجابة حتى يأذن الله بامرا كان مفعولا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق