شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الأربعاء، أكتوبر 23، 2019

وجنانى دى عين العقل


وجنانى دى عين العقل
العقل دى داء بيعييى
وجنانى دى شئ مش سهل
تقدر تتجنن زيى
أنا أحب اسهر للصبح وعمرى عمرى ما روح بدرى
مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسه بسهرى
وبصاحب كل الخلق
البيه صاحبى والفقرى
وأتعشى فى باب الخلق
وأفطر عالبحر فى بحرى
أجى أتغدى مالقييش
ملعنش الازمات
وأنا ويايا بعيش زيى المليونيرات
وأحلم وأنا معييش ملعنش الازمات
هكذا بدأت ازمة الهوية على نغمات المليونيرات لمدحت صالح وهوغارق فى لجة من الأفكار تترقرق عينيه بالدموع تتقذفه طبقات من الغضب المختلط بالحزن على بعض من التخبط الغير عادى فهو لاول مرة فى حياته يرى عجزه على مراى السمع والبصر
فلن يستطع ان يصل لهدفه مهما صارت كل المعجزات لانه ليس لديه من الحياة سوى بضعة اشهر يعيشها فى صمت ويهرب خلالها من كافة المواجهات التى لم يكن يقدر على فعلها ولن يقدر على فعلها
تسدل جفونه استارها فيرى لمحات خاطفة من حياته بضع من الجنون على كفر بكل ما تربى عليه وخروج عن كل ما ألف عليه بنو جلدته...عاش غريبا بينهم وسيذهب للعالم الاخر غريبا ايضا فلم يألف وجود احدا ما بجواره.....
تعلو نغمات رفضك يا زمانى يا اوانى يا مكانى....وتبدأ تاخذه افكاره لاحلام سعى حثيثا لكى يجعلها حقيقة يوما ما ولكنه فشل فشلا ذريعا تذكر لحظات الموت حين سقط بجوار سريره لا يدرى بالعالم فى قرية غريبة وبين اناس يتحدثون بلسان غير لسانه ولم يكن بجواره الا اغراب ظلوا بجانبه كنوع من الشفقة او الواجب الانسانى....
ضاع منى سلامى ضاق بيا مكانى....
لم يعد يدرى من هو والى اين يجب ان يذهب؟ ولماذا؟
وتتبخر كل تلك الاسئلة فى سماء غرفته مع دخان سجائره...
أهم يومين فى حياة كل واحد منا اليوم الذى يولد فيه واليوم الآخر حين يدرك لماذا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق