وجنانى دى عين العقل
العقل دى داء بيعييى
وجنانى دى شئ مش سهل
تقدر تتجنن زيى
أنا أحب اسهر للصبح وعمرى عمرى ما روح بدرى
مخلوق رافض للنصح والعمر بقيسه بسهرى
وبصاحب كل الخلق
البيه صاحبى والفقرى
وأتعشى فى باب الخلق
وأفطر عالبحر فى بحرى
أجى أتغدى مالقييش
ملعنش الازمات
وأنا ويايا بعيش زيى المليونيرات
وأحلم وأنا معييش ملعنش الازمات
هكذا بدأت ازمة الهوية على نغمات المليونيرات لمدحت صالح وهوغارق فى لجة من الأفكار تترقرق عينيه بالدموع تتقذفه طبقات من الغضب المختلط بالحزن على بعض من التخبط الغير عادى فهو لاول مرة فى حياته يرى عجزه على مراى السمع والبصر
فلن يستطع ان يصل لهدفه مهما صارت كل المعجزات لانه ليس لديه من الحياة سوى بضعة اشهر يعيشها فى صمت ويهرب خلالها من كافة المواجهات التى لم يكن يقدر على فعلها ولن يقدر على فعلها
تسدل جفونه استارها فيرى لمحات خاطفة من حياته بضع من الجنون على كفر بكل ما تربى عليه وخروج عن كل ما ألف عليه بنو جلدته...عاش غريبا بينهم وسيذهب للعالم الاخر غريبا ايضا فلم يألف وجود احدا ما بجواره.....
تعلو نغمات رفضك يا زمانى يا اوانى يا مكانى....وتبدأ تاخذه افكاره لاحلام سعى حثيثا لكى يجعلها حقيقة يوما ما ولكنه فشل فشلا ذريعا تذكر لحظات الموت حين سقط بجوار سريره لا يدرى بالعالم فى قرية غريبة وبين اناس يتحدثون بلسان غير لسانه ولم يكن بجواره الا اغراب ظلوا بجانبه كنوع من الشفقة او الواجب الانسانى....
ضاع منى سلامى ضاق بيا مكانى....
لم يعد يدرى من هو والى اين يجب ان يذهب؟ ولماذا؟
وتتبخر كل تلك الاسئلة فى سماء غرفته مع دخان سجائره...
أهم يومين فى حياة كل واحد منا اليوم الذى يولد فيه واليوم الآخر حين يدرك لماذا...
هكذا بدأت ازمة الهوية على نغمات المليونيرات لمدحت صالح وهوغارق فى لجة من الأفكار تترقرق عينيه بالدموع تتقذفه طبقات من الغضب المختلط بالحزن على بعض من التخبط الغير عادى فهو لاول مرة فى حياته يرى عجزه على مراى السمع والبصر
فلن يستطع ان يصل لهدفه مهما صارت كل المعجزات لانه ليس لديه من الحياة سوى بضعة اشهر يعيشها فى صمت ويهرب خلالها من كافة المواجهات التى لم يكن يقدر على فعلها ولن يقدر على فعلها
تسدل جفونه استارها فيرى لمحات خاطفة من حياته بضع من الجنون على كفر بكل ما تربى عليه وخروج عن كل ما ألف عليه بنو جلدته...عاش غريبا بينهم وسيذهب للعالم الاخر غريبا ايضا فلم يألف وجود احدا ما بجواره.....
تعلو نغمات رفضك يا زمانى يا اوانى يا مكانى....وتبدأ تاخذه افكاره لاحلام سعى حثيثا لكى يجعلها حقيقة يوما ما ولكنه فشل فشلا ذريعا تذكر لحظات الموت حين سقط بجوار سريره لا يدرى بالعالم فى قرية غريبة وبين اناس يتحدثون بلسان غير لسانه ولم يكن بجواره الا اغراب ظلوا بجانبه كنوع من الشفقة او الواجب الانسانى....
ضاع منى سلامى ضاق بيا مكانى....
لم يعد يدرى من هو والى اين يجب ان يذهب؟ ولماذا؟
وتتبخر كل تلك الاسئلة فى سماء غرفته مع دخان سجائره...
أهم يومين فى حياة كل واحد منا اليوم الذى يولد فيه واليوم الآخر حين يدرك لماذا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق