"ونن بت ونن منو اى تب تا "
"ما دامت السماء ستبقى اثارى على الارض"
خع ام واست...وآخرون..وباقى المصريون.. هكذا حافظوا على مقدراتهم واثارهم
لمدة طويلة اعتقدت ان رمسيس الثانى محتال نوعا ما واراد ان يصنع مجدا شخصيا لنفسه - وإن كان هناك بعض المصداقية فى جزئية صناعة المجد فهذا حقه كحق اى شخص - كانت اسبابى انه وجد اسمه فى الكثير والكثير من الآثار ولم يكن رمسيس الثانى الا كبير مرمين لما تركه اجداده الا فى حالة واحدة - واتمنى ان اكون صائب بها - وهذة الحالة هى الملكة حتشبسوت فقد قام بإزالة نقوشها اسمها وكسر انوف تماثيلها من معبدها الجنائزى الذى نطلق عليه الدير البحرى بالبر الغربى بمحافظ الاقصر بجنوب مصر - ما يقارب 670 كم جنوب القاهرة - فلنتحدث نقطة نقطة:-
اولا بازالة اسم او صورة شخصا ما من مقبرته او من مقبرة احدا ما او حتى من معبده فهذا يمثل محو هذا الشخص من التاريخ والاهم بالنسبة للمصرى القديم وهو محو وجود هذا الشخص من العالم الاخر.
ثانيا جدع الانف \ تكسير انوف التماثيل فهذة صورة آخرى لماسبق ذكره فى النقطة الاولى.
النقطة الثالثة: حين تحكم سيدة مصر فهى ليست الملك انما واصية على العرش او حافظة له حتى يكون الذكر جاهز ولا يمكن ان تكون الملك اما ما حدث من حتشبسوت فهى تحدت كل المعتقدات وحكمت على انها الملك لمدة تقارب ال18 عاما.
الاكثر ادهشا هنا ان الكثيرين ظلوا يرددون ان من كسر تماثيلها وجدع انوفها وازال اسمها (الخرطوش) كان تحتمس الثالث وهذا غير صحيح بل من فعل ذلك هو رمسيس الثانى وكان المبرر هو الجملة التالية " نفذت هذة الاعمال لتطهير بيوت الرب من الدنس واعادة القدسية لها" لا أدرى حقيقة اكان رمسيس الثانى متشددا دينيا ام انه لم يكن يريد ان يكون هناك احد بعظمته وخصوصا امرأة حكمت امبراطورية قوية فى العالم القديم.
فى النهاية سأقول " ونن بت ونن منو اى تب تا" "ما دامت السماء ستبقى اثارى على الارض"
"ما دامت السماء ستبقى اثارى على الارض"
خع ام واست...وآخرون..وباقى المصريون.. هكذا حافظوا على مقدراتهم واثارهم
لمدة طويلة اعتقدت ان رمسيس الثانى محتال نوعا ما واراد ان يصنع مجدا شخصيا لنفسه - وإن كان هناك بعض المصداقية فى جزئية صناعة المجد فهذا حقه كحق اى شخص - كانت اسبابى انه وجد اسمه فى الكثير والكثير من الآثار ولم يكن رمسيس الثانى الا كبير مرمين لما تركه اجداده الا فى حالة واحدة - واتمنى ان اكون صائب بها - وهذة الحالة هى الملكة حتشبسوت فقد قام بإزالة نقوشها اسمها وكسر انوف تماثيلها من معبدها الجنائزى الذى نطلق عليه الدير البحرى بالبر الغربى بمحافظ الاقصر بجنوب مصر - ما يقارب 670 كم جنوب القاهرة - فلنتحدث نقطة نقطة:-
اولا بازالة اسم او صورة شخصا ما من مقبرته او من مقبرة احدا ما او حتى من معبده فهذا يمثل محو هذا الشخص من التاريخ والاهم بالنسبة للمصرى القديم وهو محو وجود هذا الشخص من العالم الاخر.
ثانيا جدع الانف \ تكسير انوف التماثيل فهذة صورة آخرى لماسبق ذكره فى النقطة الاولى.
النقطة الثالثة: حين تحكم سيدة مصر فهى ليست الملك انما واصية على العرش او حافظة له حتى يكون الذكر جاهز ولا يمكن ان تكون الملك اما ما حدث من حتشبسوت فهى تحدت كل المعتقدات وحكمت على انها الملك لمدة تقارب ال18 عاما.
الاكثر ادهشا هنا ان الكثيرين ظلوا يرددون ان من كسر تماثيلها وجدع انوفها وازال اسمها (الخرطوش) كان تحتمس الثالث وهذا غير صحيح بل من فعل ذلك هو رمسيس الثانى وكان المبرر هو الجملة التالية " نفذت هذة الاعمال لتطهير بيوت الرب من الدنس واعادة القدسية لها" لا أدرى حقيقة اكان رمسيس الثانى متشددا دينيا ام انه لم يكن يريد ان يكون هناك احد بعظمته وخصوصا امرأة حكمت امبراطورية قوية فى العالم القديم.
فى النهاية سأقول " ونن بت ونن منو اى تب تا" "ما دامت السماء ستبقى اثارى على الارض"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق