قصة-*-*حياة*-*-
الحلقة الرابعة
اليوم الثاني
اليوم الثاني
يتمدد خالد علي فراشه مسترجعا ما مر به خلال يومه ويحمد الله علي خروجه بسلام من كل ما حدث طوال اليوم وخاصة تلك الحادثة التي مر بها في بداية طريقة للعمل نعم حادثة غريبة إطلاق نار لأول مرة يشاهده في شوارع عاصمته القاهرة وأقل المناطق ازدحاما مرورية واكثرها هدوئا وقد أستنتج أن يكون كل ذلك ناتج عن مطاردة الشرطة لأحد الخارجين عن القانون،أما الحادثة الآخري وياللعجب فهي إصطدامه بمديره في العمل الآنسة منار تلك الفاتنة وعندما تذكر منار وجمالها تذكر تلك الغلظة التي عاملته بها منذ لقائها وتلك الحادثة الغريبة التي وقعت بينهما وإختلافهما في وجهات النظر وما تلي ذلك من تدخل الشرطة،ويفيق خالد من أفكاره علي صوت مؤذن المسجد الكبير المجاور لمنزله يؤذن لصلاة الفجر بصوته الساحر الذي يخلب لب خالد دائما ويوقظه من أجمل أحلامه ليصلي خلفه او ليستمع لصوته أثناء تلاوته للقرآن الكريم
........
يصل العميد أحمد لمكتبه،بتلك السيارة الغريبة التي يجري هو تجاربه بنفسه سيارة تشبه إلي حد بعيد سيارات الجيش المدرعة ولكنها تختلف كثيراً بذلك الدهان الغريب الذي طليت به،وذلك التصميم المثير للإهتمامويهبط من تلك السيارة صاعدا لمكتبه بالدور الخامس واول ما يصل يرفع سماعة الهاتف الأحمر* ليرد عليه الوزير مجيباً إياه أهلا سيادة العميد هل تم كل علي أكمل وجه؟العميد أحمد:نعم سيدي كل شسء علي خير ما يرام وأنتظر تعليمات سعادتك الجديدة.الوزير:فليكن ،قل لفريقك يستعد،وليكتب كل رجل منهم وصيته،وشدد الأوامر بألا يقترب اي شخص مهما كانت رتبته أو مركزه القيادي من القاعة رقم(5) هذا الموضوع يمس أمن البلاد وأي تهاون سيكون عقوبته كما تعلم الإعدام!العميد أحمد مبتسماً:سيادة الوزير نحن نضع أرواحنا علي أطباق من ذهب في سبيل رفعة الوطن،وجاري تنفيذ أوامر سيادتك يا فندم .الوزير:تعود له بسمته المعهودة:حسنا إنتظر تعليماتي الجديدة بعد ساعتين.العميد أحمد:علم وسينفذ.
****
في إحدي ردهات تلك المستشفي الفاخرة هناك ذلك الموقف المشتعل والذي ليس له معني سوي أن أحدهم يريد إشعال الموقف فقطيصيح مساعد الجراح دكتور جوزيف: أين ذلك المريض الذي كان من المفترض أننا نستعد للإستقباله في غرفة العمليات لمجموعة من العمليات الحرجة التي يفترض أن يقضيها المريض لتعود له الحياة بطريقة أو بأخري ؟؟؟فيرد عليه ممرض التخدير:ليس لي علم سيديالطبيب:إذن فمن يعلم هنا؟الممرض:يمكنك سؤال الإستعلامات.الطبيب:حسنا ويرفع سماعة جهاز الإستدعاء ليتصل بأحد أرقام إستعلامات المستشفي
........
تعود منار لمكتبها الفاخر المنمق في الشركة محاولة الرجوع لجدولها الخاص منسقة بينه وبين جدول أعمال الشركة فتجد أن هناك الكثير من المواعيد اليوم منها موعد مع الموظفين الجددفتغتاظ من ذلك الاللقاء لآنها ستقابل ذلك الوغد الذي كان سيلتهمها كالذئب والشاه ،فتتذكر خطيبها ذك الأحمق الذي فرض عليها بسبب قدمها في السن دون الزوج حتي الانوهي تبلغ من العمر الثانية والعشرين من عمرها ويعتبرها أهلها قد صارت عجوزا وهذا هو ما يحنقها دائما ،فتتصل بفارس وتخبره بما حدث تبعا لوجهة نظرها فيصدقها كما توقعت هي ذلك الغر الساذج وتبدأ المرحلة الأولي من خطتها الشيطانية
....*
تعلن شركة مصر للطيران عن وصول رحلتها رقم1300 القادمة من اسطنبول،ويبدأ الركاب في التوجه للجمارك والتأشيرات للإستكمال الإجراءات وبعد إنتهاء جميع الركب من كل الإجراءاتيتوجه ضابط التأشيرات لمكتب القيادة ظاهرا علي وجهه بعض الإضطراب والسرعة
لكشف الغموض إنتظروا الحلقة القادمة
---------------
*الهاتف الأحمر: هو نوع من خطوط الهاتف الساخنة بحيث لو رفع أحد الطرفين سماعة الهاتف يرن الهاتف علي الطرف الآخر ومجبر الطرف الآخر علي الرد لأهمية ذلك الإتصال أهمية كبري،ويتواجد هذا النوع من الهواتف بكثرة في الشركات الكبري والأجهزة الأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق