تخيل
الحلقة الثانية
الهروب
تخيل أنك فارقتك حبيبتك وتوأمك في يوما ما
وبعد مدة ليست بالقريبة
تقابلها صدفة
وانت تسير علي قارعة الطريق
تقترب منها
لتخبرها بأنك لن تتركها مرة أخري أبداً
لن تتركها لتهرب منك مرة أخري،
وإذ فجاءة
تجد في يدها
مولود صغير،
وتعتقد من طيبة قلبك أنها قطتها
او ذلك الثعلب الذي ترعاه،
ولكنه إبنها الصغير
الذي ورث عينيها البريئة
ورموشها الغدارة
فتقترب أكثر
وتستأذنها لحمله
وتبتسم لها وله
وفي قلبك ملايين الرماح الطاعنة
التي تهتك بدلا من المرة مئات المرات،
وتهنن الطفل وتقول لها أدامه الله لك
وتقول وداعا بلا أي قرار
الا الهرب
من ذلك الضيق
وتخطر علي بالك فكرة
ان يكون هذا الولد زوجا
لإبنتك القادمة
هذا إن تزوجت
بعد فراق الأحباء
فالكل يتساوي
فقد أصبحت مجرد
صفر علي اليسار
يا صغيري
يا قلبي الضائع
يا من تسير في طريق
اللا عودة
فلم يعد هناك مناص من المواجهة
.....
عابر سبيل
الحلقة الثانية
الهروب
تخيل أنك فارقتك حبيبتك وتوأمك في يوما ما
وبعد مدة ليست بالقريبة
تقابلها صدفة
وانت تسير علي قارعة الطريق
تقترب منها
لتخبرها بأنك لن تتركها مرة أخري أبداً
لن تتركها لتهرب منك مرة أخري،
وإذ فجاءة
تجد في يدها
مولود صغير،
وتعتقد من طيبة قلبك أنها قطتها
او ذلك الثعلب الذي ترعاه،
ولكنه إبنها الصغير
الذي ورث عينيها البريئة
ورموشها الغدارة
فتقترب أكثر
وتستأذنها لحمله
وتبتسم لها وله
وفي قلبك ملايين الرماح الطاعنة
التي تهتك بدلا من المرة مئات المرات،
وتهنن الطفل وتقول لها أدامه الله لك
وتقول وداعا بلا أي قرار
الا الهرب
من ذلك الضيق
وتخطر علي بالك فكرة
ان يكون هذا الولد زوجا
لإبنتك القادمة
هذا إن تزوجت
بعد فراق الأحباء
فالكل يتساوي
فقد أصبحت مجرد
صفر علي اليسار
يا صغيري
يا قلبي الضائع
يا من تسير في طريق
اللا عودة
فلم يعد هناك مناص من المواجهة
.....
عابر سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق