شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الجمعة، يوليو 17، 2009

قصة -*-* حياة *-*-الحلقتان الثانیة والثالثة

الحلقة الثانية الذكري
الذكري
خالد هو شاب في مقتبل العمر،خريج لإحدي الجامعات المصرية العريقة،
عن كلية الهندسة تخصص ميكانيكة،تخرج بتقدير عام جيد جداولكن
لم يحالفه الحظ لمدة طويلة في الحصول علي عمل
وذلك لعدم وجودأي حضور لشخصيته بين الجميع،
فهو يفضل دائما الصمت
والهدوء ويكره الكلام لأقصي درجةوهذا
ما أدي به إلي أن يظل لمدة سنتين جالسا في بيته بلا عمل
فقد يأس من البحث عن العمل وكان قد تقدم للعديد من الوظائف
إلا انه رفض لعدم تواجد الحضور في شخصيته
إلي ان قرأ في يوم من الأيام
في الإصدارة الصباحية لإحدي الجرائد القومية
عن شركة كبري تطلب تخصصه للعمل لديها
واضعة مرتب يفوق أعلي من تخيلاته
وكان ميعاد التقديم سيبدأ بعد شهر
ولكي يتم القبول في تلك الوظيفة
يجب أن يجيد المتقدم الإنجليزية كأهلها
وكان خالد يتقنها تماما وبلكنة قاطني لندن
وعمل علي الحصول علي تقنيةالحضور
لكي يستطيع أن ينال تلك الوظيفةبعد أن بلغ منه التعب مبلغه
وصار عبائا علي ذويه
وفي أحدالأيام جائه إتصالا لتحديد موعد للمقابلة
وتمت المقابلة ونجح...
إلي هنا توقف خالد عن تذكر ما سبق
وهو ما يزال جالسا علي مكتبه بتلك الشركة
ويملائه الغيظ مما حدث
وما فعلته به المديرة من عقوبة
بخصم 5 أيام من راتبه وهومايزال جديدا في العمل
الا انه أثر الصمت
والسكوت حتي تنتهي تلك المشكلةمعتبرها زوبعة فنجان
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان
حيث أثر أحدهم أن يزيد المشكلة إشتعالا
حيث كانت هناك مؤامرة كبري
تحاك ضد كلا من خالد و....و......
-****-****-
الحلقة الثالثة: نقاط مبهمة
نقاط مبهمة
يجلس شخص ما يظهر عليه أنه أوشك علي بداية الخمسينات
وذلك من شعر فوديه الذي شاب سريعا،
ومن إبتسامته العريضة المتفائلة
التي تعطيه مظهرا أصغر بقليل من عمره الحقيقي،
ويجلس خلف مكتب أنيق وويخرجه عن سرحانه
وإبتسامته العريضة رنين أحد الهواتف التي تحيط بمكتبه الأنيق،
وللإسف كان الهاتف ذو اللون الأحمر
فأسرع في الرد
وكان ما كان
السلام عليكم سيادة العميد أحمد
وعليكم السلام أهلا سيادة الوزير،
هل هناك ما يسوء
او يستدعي أن تهاتفني علي هذا الهاتف .
-بل هناك ما هو أسوء من ذلك بكثير.
فيرد العميد بهدوئه ورابطة جأشه المعتادة
في مثل تلك المواقف:خبرني ماذا هناك؟
ويبدأ الوزير في السرد....
وكان ما جعل العميد أحمد ينفعل ويتأثر كثيراً...
****
في إحدي المستشفيات الخاصة
ومنذ أكثر من أسبوع نجد المستشفي علي غير عادته
كباقي المستشفيات الخاصة الكبري
أو التي تسمي عند البعض بالمستشفيات السياحية-مسشفتي خمس نجوم-
حيث تنتشر الحركة والنشاط يعم المكان
ويجري هذا الحديث بين طبيب الطواريء وأحد مساعدي الجراحين
دكتور محمود وهو طبيب الطوارئ
وجوزيف أحد مساعدي الجراحين المهرة
فيبدو أن جوزيف منبهرا من ما يحدث
ويسأل طبيب الطوارئ:دكتور محمود ماذا هناك
وما الذي يحدث هنا؟
دكتور محمود:لا شيء مجرد حادثة تصادم سيارات
من تلك الحوادث المعتادة التي نسمع ونقرأ عنها كثيرا هذة الأيام.
دكتور جوزيف:إذا فمن هذا الرجل إنه رث الثياب
ولا يدل هذا أنه سيدفع أبدا
دكتور محمود:لا علم لدي يا صديقي هذةمسألة تخص قسم الحسايات
دكتور جوزيف:من الواضح أنهم وجودوا مصدرا جديدا
لزيادة دخل المستشفي!!!....
****
فجاءة يتذكر حالد صديقه عمرو فيهاتفه
ويتفق معه علي اللقاء بعد إنتهاء كلا منهما من عمله
وبعد صلاة المغرب يلتقيا في المنطقة التي تعرف بكورنيش النيل،
فيحكي خالد لصديقه عمرو كل ما مر به طوال اليوم
فيبتسم عمرو ويداعبه قائلا :المهم المديرة حلوة؟!
فيرد عليه خالد متذمرا :كالياسمينة.
فعلا فعلا.
ماذا تقول؟
ماذا تعني بفعلا فعلا ؟
يرد عليه عمرو مبتسما إبتسامة متخابثة مثيرا لغيظ خالد أكثر:ابشر يا صديقي الحمدلله
وجدت الوظيفة والفتاة التي تبحث عنها طوال عمرك.
فيزداد غيظ حالد غيظا
علي غيظ ويحمر وجهه تماما ليشبه ثمار الطماطمم لم يكن من المفترض ان أحكي لك اي شيء
ويظلا يتسامران محاولا عمرو إخراج خالد
من حالة الإحتقان النفسية التي يمر بها بسبب ما مر به خلال يومه الحافل.........
****
ينطلق رنين الهاتف في تلك الغرفة الانيقة
لتفيق منار من افكارها الكثيرة وبحر اللجة الذي سقطت فيه
محاولة إستجماع شتات نفسها لتفكر بعمق كيف تنتقم لكرامتها
التي إهينت اليوم وإضطرتها إلي الإعتذار
ولكنها ترد علي الهاتف بتكاسل
:الو من؟
فيرد المتصل:من ..من؟
هل نسيتيني يا حبيبتي ؟
أنا فارس خطيبك
فينقلب وجهها وتفكيرها لتقول في عقل بالها
الطين لن يزيد بلة
وتجيبه:سامحني يا فارس مضطرة أقفل معاك
لدي أعمال كثيرة يجب أن أنهيها الآن،
سأهاتفك لاحقا سلام
وأغلقت الهاتف بدون أي ذرة من التردد
لتعود فيما كانت تفكر فيه
وفجاءة تلمع في عقلها فكرة شيطانية بحق
ولكن......


لمعرفة المزيد إنتظروا الحلقة القادمةمن
حياة
إلي اللقاء مع الحلقة الرابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق