قبل أن نبدأ الكلام الذي لن يحلو الا بذكر سيد الخلق- عليه أفضل الصلاة وأذكي السلام-
احب أن أوضح أن جميع أحداث القصة مجرد محض خيال
وأن أي تشابه في أحداث القصة مع الواقع في شيء مجرد صدفة ليس اكثر
هذا وبالله التوفيق
أترككم مع
--**--** حياة **--**--
الحلقة الأولي
الصدام
كان ياما كان
كان في يوم من الايام
في عصرنا الآن
وليس قبل الان
ولد شاب
وسيم
طموح
مكافح
شهم
ولكن
كانت حالته المادية
تحت الصفر
بثلاث اربع درجات
وفي يوم من الايام
حصل علي وظيفة محترمة تمام
وبراتب مغري أمان
فقبل الوظيفة
وقال سلام للفقر والقشفان
وحمد ربنا وشكره علي نعمته
لانه كان علي وشك الإفلاس
وفي اول يوم الشغل تهندم
علي اقصي درجة
لدرجة إنه أصبح أنيق جدا
واوسم والمع من العريس في ليلة دخلته
ونزل ورايح علي الشغل
وحصلت المفاجأة
وهو سائر في طريقه وسط الزحام
بين الانام والاوهام
خبط بنت جميلة مقطقطة
من غير ما يقصد
بنت في غاية الجمال والفتنة
والإبهار من يراها يحسبها قمرا
ومن يعرفها يحسبها نجما
ومن يعشقها يحسبها سيدة
وكل نساء الدنيا جواريها
وعندما اصطدم بها
إعتقدت انه يتهجم عليها
ويحاول التحرش بها
فما كان من البنت الا ان صرخت باعلي صوت
وتجمع الجمع من الناس
والبعض الوسواس
وفي النهاية ذهبوا لقسم الشرطة
للفصل في الموضوع
المهم بعد الصريخ والزعيق الذي يشبه النهيق
والدموع التي تشبه السيول
بظهر الحق بشهادة الشهود
وبفضل الرب الواحد المعبود
بأن الولد برئ برأة الذئب من دم بن يعقوب
وأن الخطأ خطأ الفتاة لآنها هي من صدمه
فإضطرت للإعتذار
وهي تتعهد بينها وبين نفسه
ا بان ذلك الفتي لو وقع بين يديها مرة اخري
سيكون مصيره الفرم والطحن
وقد إعتذرت رغما عنها
لآنها خافت من الفتي ان يوجه لها
محضر عدم تعرض او إتهام بالسب والقذف
أما عن الفتي الطيب
فما كان منه الإ ان جري مسرعا
علي عمله الذي تأخر عنه
ساعتين او ما يزيد عنهما
وهو يومه الاول
وقد إعتقد بينه وبين نفسه
أنه اليوم الاول والاخير
وليس هناك مجال لتفسير التقصير
فذهب لعمله
وعندما توجه لمديره في العمل ليقابله
ويشرح له الموضوع ويعتذر له
فما كان الا ان وجد ان مديره هو تلك الفتاة
وصارت الاحداث أكثر تعقيدا وإثارة
فقد وضعت عليه عقوبة 5 ايام جزاء
فما كان منه الإ ان .............
كتبت في تاريخ
20-4-2009
18:26م
للحديث بقية مع الحلقة الثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق