ومازال الحزن مستعرا
ومازال الحزن مستعرا في قلبي العليل
اليوم أتممت الخمسة أشهر علي فراقي لك
او فراقك إياي
ولكنها خمسة أشهر كالجحيم
بحلوها ومرها
كم كنت أتمني بقائك معي
تؤازرني في دنيتي
وأدعمك في حياتك
كم كنت بالنسبة لي كالنجمة في السماء
وكم كنت انا كالريشة يحركها الهواء كيف يشاء
مازلت أذكر نظرتي الآخيرة إليك
وكأن كل سنون رماح العالم
قد إخترقت قلبي عابرة للضفة الآخرة من جسدي
وكأنه وهم وسراب
او لا شيء
ما أصعب الوداع علي مثلي يا أخي الحبيب
ما أزال أرغب في اللاحق بك هناك
ولكني سأكون في الجحيم إن تعجلت
وهذا هو ما تكرهه لي
أن يضيع كل جهدي وعملي هذا
بالموت كافرا نهاية الأمر
إنتظرني يا أخي الحبيب
فسأعبر البرزخ قريبا
ما هي الإ بضعة ساعات
فقد إقتربت ساعتي
وإنشق قمري
ووقعت واقعة الفراق
بيني وبينك
أكاد أحس به الآن
ذلك الرمح بسنه المسموم
خارقا حاجز الضوء بسرعته
فأغمض عيناي لأتخيل منظري وقتها
فأجد شخص يقف حر طليق
ولكنه مكتوف الايدي والاذرع
مربوط الاقدام والارجل
معقود بخيط وهمي يكاد لا يري
ويأتي الرمح بسرعته الفوق ضوئية
ويخترق سنه عنان القلب
عابر من ضفة الصدر
إلي ضفة الظهر
دون أن يترك أدني لحظة
لكي أشهق شهقة الموت
فكنت ميتا حتي قبل أن أستوعب ذلك
اليوم أتممت الخمسة أشهر علي فراقي لك
او فراقك إياي
ولكنها خمسة أشهر كالجحيم
بحلوها ومرها
كم كنت أتمني بقائك معي
تؤازرني في دنيتي
وأدعمك في حياتك
كم كنت بالنسبة لي كالنجمة في السماء
وكم كنت انا كالريشة يحركها الهواء كيف يشاء
مازلت أذكر نظرتي الآخيرة إليك
وكأن كل سنون رماح العالم
قد إخترقت قلبي عابرة للضفة الآخرة من جسدي
وكأنه وهم وسراب
او لا شيء
ما أصعب الوداع علي مثلي يا أخي الحبيب
ما أزال أرغب في اللاحق بك هناك
ولكني سأكون في الجحيم إن تعجلت
وهذا هو ما تكرهه لي
أن يضيع كل جهدي وعملي هذا
بالموت كافرا نهاية الأمر
إنتظرني يا أخي الحبيب
فسأعبر البرزخ قريبا
ما هي الإ بضعة ساعات
فقد إقتربت ساعتي
وإنشق قمري
ووقعت واقعة الفراق
بيني وبينك
أكاد أحس به الآن
ذلك الرمح بسنه المسموم
خارقا حاجز الضوء بسرعته
فأغمض عيناي لأتخيل منظري وقتها
فأجد شخص يقف حر طليق
ولكنه مكتوف الايدي والاذرع
مربوط الاقدام والارجل
معقود بخيط وهمي يكاد لا يري
ويأتي الرمح بسرعته الفوق ضوئية
ويخترق سنه عنان القلب
عابر من ضفة الصدر
إلي ضفة الظهر
دون أن يترك أدني لحظة
لكي أشهق شهقة الموت
فكنت ميتا حتي قبل أن أستوعب ذلك
عابر سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق