شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

السبت، أغسطس 10، 2019

حلم الكتابة

لكم تمنيت ان اكون كاتبا يوما ما ارسم بمداد قلمى ملامح وثنايا شخصيات من واقعنا نراها وترانا كل يوم ، نعيش معاها فى عالم فوضوى ملىء بالمفاجأت:-
أرقب هذا الافاق الذى يتبارى باكتساب ود الآخرين ليصل لمأربه.
أتمعن فى سلوكيات تلك البلهاء التى تشتاط غضبا من اى شىء وكل شيء
المح ذاك التائه فى عالمه الخاص مفضلا بناء جدار من العزلة حول نفسه لكى يحمى نفسه من التغييرات المحيطة به فاذ به هو نفسه محور من محاور التغيير.
احاول رؤية الامور من وجهة نظر تلك النسوية التى تسعى حثيثا لاثبات انها ليست جسد ينهشه كل من هب ودب من ذئاب البشر.
أنقم على هذا الحالم الذى يعيش فى احلامه وحده بمنتهى الانانية متناسيا من حوله وكيف ساندوه لكى يصل إلى ما وصل إليه.
امجد فى تلك الجميلة البريئة التى ترى العالم من منظور انها خلقت لكى تسعد الجميع حسبما ترأى لها دون ان يمسوها بسوء.
فمن أنا من كل ذلك ؟!
بدأت الكتابة منذ العام 2005 وبدأت الموهبة تتقد - حسبما ترأى لى ان اسميها - فى 2008
وظللت اكتب بلا هودة متمنيا ولو للحظة من اللحظات ان اصل لشيئا ما ولكنى لم اصل شيء حصلت فقط على متعة كثرة المحاولات وايقنت مع الوقت اننى من تلك النوعية التى ترتزق من فشلها فى تحقيق حلمها فى ان تراه قد تحقق فى الاخرين فى دعمهم ورؤيتهم يصيرون ما يحلمون ولكنهم لم يحاولوا بعد وضع اقدامهم على الطريق...
دولابى ملىء بما يقارب المائة شهادة فى مختلف الاشياء ولكن هل استفدت او استخدمت تلك الاشياء ولو للحظة لصالحى لا للاسف فلم يكن اقتناء الشهادات او حتى تعليقها على جدران حجرتى البسيطة والتفاخر بها جزء من كينونتى بل كان البحث عن المعرفة لا ادرى اى نوع من المعرفة ولكن المعرفة بحد ذاتها كانت ولا تزال الشيء الامتع على الإطلاق، خاصة عندما يحركك الفضول نحو شيء تجهل كنهه وتكافح قدر الإمكان ان تدركه ولكنه فى معظم الاحيان مجرد لمع آل
#Zeinsdiary

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق