وقاربت الرحلة نهايتها
ومازلت على عهدى ببدايتها
ذلك الارعن
وقاربت الرحلة نهايتها
وكأن بى امر بطور جديد من طيف المشاعر المتضاربة
وقاربت الرحلة نهايتها
ومازلت اتسأل ابهذة السهولة ابتذلت كلمة الحب وصارت رخيصة
وقاربت الرحلة نهايتها
ولكن القارب لم يتحرك على الإطلاق
بل هو فؤادى اللعين من سقط صريع الهوى
كطفل وجد لعبة كانت هى حلم حياته جمعاء
وإذ فجاءة تسقط متناثرة الى قطع هنا وهناك
أو كالرفاعى وهو يتحدث عن زنزانته وسجانه
وعن تمثيله لمشهد موته وجنازته
بيت القصيد
كلها خرافات ستمر ما بين لحظة وضحاها
سيتغير الحال من المحال
وسينقشع لمع آل
ستمر يا أبتاه لست اشك فى هذا
وتحمل بعدها جثمانى
ومازال القارب رابضا منتظرا ان يتحرر من قيده للمرفأ
#ZEINSDAIRY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق