شكرا لزيارتك..أتمنى أن تمدنى برأيك عن المدونة سلبيات إيجابيات،الموضوعات المفضلة لديك لنشرها..تساؤلاتك..علي البريد التالى:M.A.Zeineddin@gmail.com

الخميس، أغسطس 29، 2019

وقاربت الرحلة نهايتها



وقاربت الرحلة نهايتها

ومازلت على عهدى ببدايتها 
ذلك الارعن 
وقاربت الرحلة نهايتها 
وكأن بى امر بطور جديد من طيف المشاعر المتضاربة
وقاربت الرحلة نهايتها 
ومازلت اتسأل ابهذة السهولة ابتذلت كلمة الحب وصارت رخيصة 
وقاربت الرحلة نهايتها 
ولكن القارب لم يتحرك على الإطلاق 
بل هو فؤادى اللعين من سقط صريع الهوى
كطفل وجد لعبة كانت هى حلم حياته جمعاء 
وإذ فجاءة تسقط متناثرة الى قطع هنا وهناك 
أو كالرفاعى وهو يتحدث عن زنزانته وسجانه
وعن تمثيله لمشهد موته وجنازته 
بيت القصيد 
كلها خرافات ستمر ما بين لحظة وضحاها
سيتغير الحال من المحال 
وسينقشع لمع آل
ستمر يا أبتاه لست اشك فى هذا 
وتحمل بعدها جثمانى
ومازال القارب رابضا منتظرا ان يتحرر من قيده للمرفأ
#ZEINSDAIRY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق