رحلة مع ....
كلمات كثيرة
أفكار كثيرة
أفكار كثيرة
لا أستيطع ملاحقة هذا التيار
ولايمكنني مجاراة تلك الأمواج العاتية من الأفكار
إنها أقرب إلي الشبه منها إلي تلك العواصف الهوجاء
نعم العواصف الهوجاء التي تشتعل فجاءة في قلب المحيط
لتقلب عاليه سافله
لتذهب الأخضر واليابس
وبعد أن تنتهي
لا يبقي أثر لأي شيء
هذا ما يحدث عندما تشعر بالوحدة
عندما تختفي الضجة من حولك
ويبقي السكون
يخيم علي الأجواء المحيطة بك
حتي تصبح أنت جزء منه
جزء من ذلك العدم
تحترق
تذوب
او
تذاب
حينها يقترب اليأس من عقلك
ويحاول السيطرة عليه
وتصبح انت
مجرد دمية
يتلاعب بها
امواج افكارك العاتية المدمرة
وبين ذلك اليأس القاتل
ويبدأ منظورك للحياة يتغير
وتضيق عينيك المبصرة للحياة المضيئة
حين تدرك أن حياتك بلا قيمة
وان الحياة لن تسمن ولن تغني من جوع
ما دمت كما انت
ولماذا بلا قيمة؟!
هذا هو السؤال بالفعل
متي تكون حياتك بلا قيمة؟
حينما تكن مجرد دمية
لا تؤثر بحياة أحد
حينما تكون كالدمية بايادي الآخرين
تتلاعب بها الأنامل هنا وهناك
حينها فقط
تضيع قيمة الحياة
حين يكاد عذاب الضمير أن يودي بحياتك
او ان تصير مجنونا
حينما تتذكر
ذلك الوجه الممتقع الشديد الإصفرار
وجه الموت
حين أتذكر أخي
وتلك الأيام الأخيرة التي لم أكن بالقرب منه فيها
وتلك السيارة اللعينة التي ما إن أسمع صوت عوائها
حتي أستشعر شرا
وابسمل واحوقل
بالا يحدث ذلك الشر
او ان تضيع حياة شخصا ما
فعندما جاءت
اتت ومعها ذلك الخبر المشئوم
ليؤكدوا وفاته
وليسقط أخي الأكبر هو الآخر
ولاكاد أظنه قد فقط الحياة هو الآخر حصرة
علي الفقيد
الندم مايزال يعتصر قلبي
بتلك اليد الباردةد
الخالية من المشاعر
بأني لم أكن معه في أخر أيامه
قد حاول كثيرا التقرب مني
ولكني لضيق الوقت
ولكثرة مشاغل العمل
وما كنت أعود إلي بيتي
إلا للنوم فقط
يا لها من مهزلة
أن أخسر الأعزاء
واحدا تلو الآخر
ما بين طرفة عين وآخري
وكأني أوشكتعلي الفناء
ويجب أن أبعد كل من أحب عني حتي لا أفقدهم
أو كأنها لعنة قد صبت علي
بأن أفقد كل أحبائي وانا لا أزال حياً
ومازالت تلك القبضة تعتصر
قلبي بلا اي رحمة او شفقة
وكأنه قطعة من الإسفنج
لن تتأثر بهذة العصرات
او بتلك القبضات
ولايمكنني مجاراة تلك الأمواج العاتية من الأفكار
إنها أقرب إلي الشبه منها إلي تلك العواصف الهوجاء
نعم العواصف الهوجاء التي تشتعل فجاءة في قلب المحيط
لتقلب عاليه سافله
لتذهب الأخضر واليابس
وبعد أن تنتهي
لا يبقي أثر لأي شيء
هذا ما يحدث عندما تشعر بالوحدة
عندما تختفي الضجة من حولك
ويبقي السكون
يخيم علي الأجواء المحيطة بك
حتي تصبح أنت جزء منه
جزء من ذلك العدم
تحترق
تذوب
او
تذاب
حينها يقترب اليأس من عقلك
ويحاول السيطرة عليه
وتصبح انت
مجرد دمية
يتلاعب بها
امواج افكارك العاتية المدمرة
وبين ذلك اليأس القاتل
ويبدأ منظورك للحياة يتغير
وتضيق عينيك المبصرة للحياة المضيئة
حين تدرك أن حياتك بلا قيمة
وان الحياة لن تسمن ولن تغني من جوع
ما دمت كما انت
ولماذا بلا قيمة؟!
هذا هو السؤال بالفعل
متي تكون حياتك بلا قيمة؟
حينما تكن مجرد دمية
لا تؤثر بحياة أحد
حينما تكون كالدمية بايادي الآخرين
تتلاعب بها الأنامل هنا وهناك
حينها فقط
تضيع قيمة الحياة
حين يكاد عذاب الضمير أن يودي بحياتك
او ان تصير مجنونا
حينما تتذكر
ذلك الوجه الممتقع الشديد الإصفرار
وجه الموت
حين أتذكر أخي
وتلك الأيام الأخيرة التي لم أكن بالقرب منه فيها
وتلك السيارة اللعينة التي ما إن أسمع صوت عوائها
حتي أستشعر شرا
وابسمل واحوقل
بالا يحدث ذلك الشر
او ان تضيع حياة شخصا ما
فعندما جاءت
اتت ومعها ذلك الخبر المشئوم
ليؤكدوا وفاته
وليسقط أخي الأكبر هو الآخر
ولاكاد أظنه قد فقط الحياة هو الآخر حصرة
علي الفقيد
الندم مايزال يعتصر قلبي
بتلك اليد الباردةد
الخالية من المشاعر
بأني لم أكن معه في أخر أيامه
قد حاول كثيرا التقرب مني
ولكني لضيق الوقت
ولكثرة مشاغل العمل
وما كنت أعود إلي بيتي
إلا للنوم فقط
يا لها من مهزلة
أن أخسر الأعزاء
واحدا تلو الآخر
ما بين طرفة عين وآخري
وكأني أوشكتعلي الفناء
ويجب أن أبعد كل من أحب عني حتي لا أفقدهم
أو كأنها لعنة قد صبت علي
بأن أفقد كل أحبائي وانا لا أزال حياً
ومازالت تلك القبضة تعتصر
قلبي بلا اي رحمة او شفقة
وكأنه قطعة من الإسفنج
لن تتأثر بهذة العصرات
او بتلك القبضات
تمت او لم تتم بعد
فهي مجرد بضعة كلمات ل
عابر سبيل
السلام عليكم
ردحذفاولا يا محمد انت شخصية رائعة ويحبك الجميع حقا وهذه ليست مجاملة إنه الحق فإذا شهد لك الكثيرون بالاحترام وحسن الخلق وهم لا يعرفونك عن قرب فلابد أن تكون هكذا لأن الله بذلك قد وضع حبك في قلوب الناس
ثانيا لا يجب أن تلوم نفسك علي فقدانك لأخيك لأن هذا ليس بيدك ولا بيد احد من الخلائق وإنما هو أمر الله وقد نفذ وفي النهاية ادعو الله لك بالثبات وكل خير