رؤية لأمل
ذات يوم من الايام
كان هناك عاشقان
يسعيان نحو الامان
يفضلون النسيان
قابلتهما الكثير من الصعوبات
والعثرات
ولكنهما لم يستسلموا
لم يتراخوا للواقع
حاربوا بشتي الطرق
تشبثوا بالامل
كلما قارب اليأس والقنوط من احدهم
كان الآخر يشد أزره
يعاونه
ويقول للآخر
لا تنسي أن
تثق بربك
فالامل ليس باحساس عالي
وثقة بالنفس
وقوة تحمل
ولكن الأمل
رؤية لمستقبل
من روح باسمة
تشرق به
وتتشبث به
وتسعي نحوه
تتخذه وسيلة لتحقيق الحلم
فلا تنسي
فبالايمان والامل تحقق المستحيل
فيرد الآخر
أتدري
ذات يوم حلمت بك
وكنت اأمل بلقاءك
ولكن الله منحني إياك
فهذة نهاية الأمل والإيمان
سعادة مع الإطمئنان
أما اليأس فحاله بؤس
ونهايته دمار
من غير النار
مجرد بضعة كلمات لا تسمن ولا تغني
في وصف الأمل
فالأمل كالوردة اليانعة المتفتحة
والشجرة المورقة
والثمرة الناضجة
والارض العامرة
والنفس الباسمة
الواثقة العابدة
والروح الناهضة
لمحاربة قوي الشر الغاشمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق