نهاية طريق الأوهام
في بداية الطريق كنت متشوقا
وباحثا عن تحقيق الحلم
وكان الحلم كبيرا إن لم يكن عظيما
وفي منتصف الطريق تنازلنا عن بضعة أشياء
كانت وقتها من أتفه الأشياء
والآن من أهم الاساسيات
أما الآن فمع حلول النهاية
أصبح كل شيء بنفس المذاق
لم يعد لشيء معني
لم تعد هنالك حياة
بل صرت أبحث عن رفات نفسي
أبحث عن من يعوضني ولمِ لا
ولو بأقل القليل ولمِ لا
وقد صرت مجرد شبح لإنسان
إنسان
ويالها من كلمة إنسان إنسان
ظلوم جهول ساعيا إلي الوصول
لمجرد أمل لا ليس بأمل
بل هو حلم
لا ليس بحلم
بل قل إنه كيان
وياله من كيان لإنسان
سيظل باحثاً عن طموحه في كل مكان
بعيدا عن طريق الأوهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق