نهاية بلا عنوان
كان هناك ذات يوم من الايام
شخص ما يحلم بفتاة ما
فكان يسهر لها الليالي
ليعد في جمالها النجوم
ويتلمس بنسمات الليل الهاديء عبيرها
فكان كثيراً ما يصفها بالقمر أو بالنجوم
ولكنها كانت عنده أغلي من كل شيء حتي نفسه
سعي بشتي الطرق لكي يلحقها
يعلمها بحبه وهيامه
ولكن ويالها من لكن
حين جاء إليها
وبدأ يخبرها بحبه
وعشقه لها
إذا بها تسقط فجاءة بلا حراك
فجاءة بلا سابق إنذار
جثة هامدة
وضاع بريق الحياة
من عينيها
واخذت معها روحه
وقلبه
وعقله
فصار كالمجنون يعدو نحو النجوم
يحاول أن يعيدها
نعم سبق السیف العزل
-*-*-*-
كتبت بتاريخ
20-2-2009
1:28A.M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق