مذلة ؟
والبعض الآخر يقول أن العشق رفعة لمن عشق وهوي.
فنتسأل متي يكون العشق مذلة لمن عشق؟
ومتي يكون رفعة وعلو ؟
العشق مذلة
لمن لم يذق حلاوة الحب.
او لمن احتال علي العشق،
وطوعه لنزواته الحمقاء.
gogo_geo
يكون العشق رفعة وعلو عند التقاء العاشقان.
ومتي يلتقي العاشقان؟
.aydy
العشق مذلة لمن أذله
العشق هوى لمن هوى.
و حين يلتقى العاشقان
gogo_geo
لا يوجد عاشق بحق يحتال على العشق.
aydy
تضاء السماء
ويسقط المطر
Nemo
وتنبت الارض
و ترفرف اجنحة الملائكة
يلتقى العاشقان
حين يشاء القدر.
و القدر حبيب
خانه حبيبه
لا يرضى بهذا اللقاء
ولمِ لا يرضي؟
Aydy
ذات يوما
اراد القدر
gogo_geo
لانه القدر
.aydy
أن يجد شريكان
يوحد بينهما الحب
وظل يبحث
ويضرب في الأرض
Nemo
ولكن بلا طائل
aydy
و لما
ثقلت خطواته
Nemo
لآنها الحياة
aydy
و ذبل شباب وجنتيه
حط الرحال
فى اول
مرفأ
ظن انه
الامان
و للعجب
فقد وجد
هناك
Nemo
فاتضح انه مرفأ النسيان
ويا له من مرفأ من الصعب ان تجده
فالكل يبحث عنه
إما لنسيان الجراح
وإما لفقدان حبيب
وإما لهجر الحبيب للحبيب
وإما مخافة عدم إرضاء الحبيب
للعشق قوة
امنحنى قلبا
ينبض
يسعي الكثير لإقتنائها
فقط قلبا
ينبض
ولمِ لا؟
فطاقة العشق لمن عشق وهوي
وليس كل من عشق وهي إمتلكها
ايضيع العشق يوماً؟
ايضيع العشق يوماً؟
نعم قد يضيع
ولمِِ يضيع
وقد سعي الجميع لإقتنائه
أم أنها هموم الحياة
قد قتلته إرهاقاً
يضيع العشق
حينما يتوه
فى زحام ممرات حياتنا
و يضيع كطفل
صغير
فقد امه
فى زحام الطريق
يا قلب
تمسك جيدا بهذا الحب
قلما تاتيك
مثل هذه المشاعر
ايصير العشق حباً فوق السحاب؟
أم أنها مجرد أمال وهمية
قد يصير اذا صدقت المشاعر
يحلم كلاً منا بتحقيقها؟
وقلما تصدق المشاعر في زمننا هذا
وهل توجد مشاعر فى هذا الزمن؟
نعم
ولكن لمن يبحث عنها
اعتقد انها نادرة الوجود ان وجدت
لمن ينقب الارض سعياً ورائها
وهل عاد هناك صبر لهذا التنقيب ؟؟
بالفعل هناك من يصبر وينقب حتي الموت سعياً وراءه
ولكن اين هم لماذا لا نراهم ؟؟
هم حولنا
ولكن يصعب رؤيتهم
لنبحث في انفسنا اولاً عن العشق
وسنجده في كثيراٍ من من حولنا
وهل سنجده ايضا ؟
لست أشك في هذا
ولكنى لست على يقين من ايجاده؟؟
لامكان لليأس في هذا البحث
اتمنى أن أجد الامل
واحطم اليأس
يسهل قتل اليأس
إن اردنا ذلك
وكيف يقتل؟؟؟
بإعادة الامل للحياة
وكيف نعيد الامل؟؟؟
بالإيمان بقضاء الله وقدره
بالسعي وراءه
بالإيمان بقضاء الله وقدره
بالسعى وراءه
تمت
نشرت لأول مرة بتاريخ
06-16-2008, 01:36 AM
في الصفحة التالية:اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق