في يوما ما سنلتقي
فلا تنساني
فقد كنت ذات يوم
محبا
عاشقا
ولكنها الايام
ومع الايام هرم حبي
وذهب عشقي
وعشت وحيدا
وضاع كل شيء
الإ الإيمان والأمل
فلا تنساني
ذات يوم سنلتقي ولكن
الأ تأتي الرياح بما تشتهي الأنفس
فلربما
نلتقي مرة آخري
كان هناك صديق قديم يقول لي دائماَ
أثنين لا تتواني عن مرافقتهما
الإيمان والأمل
فبالايمان تتماسك الاوصال
وتزداد من ربك قربا
أما عن الأمل
فبه تجدد إيمانك بتفاؤلك
فلا تتواني عن مصاحبتهما
ولا تنسي يوما
أنك كنت ذات يوم عاشقا
تحلم باللقاء
وتتمني تلاقي النظرات
وتشابك الانامل
وتبادل ما لذ وطاب من معسول الكلام
فهي أيام من زمن كان
فلا تنساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق